نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على موقعها الإلكتروني بالعربية أن "حفاري الأنفاق الغزاويين تمكنوا من اختراق ما يعتقد أنه الجدار الفولاذي المقاوم للقنابل الذي قيل إن السلطات المصرية بنته للحد من عمليات التهريب على الحدود المصرية مع قطاع غزة".

ونقلت عن أحد حفاري الأنفاق القول "لكل مشكلة حل"، وأضاف "إن الغزاويين يستخدمون آلات (مشاعل) حرارية فائقة القوة لإحداث ثقوب في الجدار الفولاذي".

وقال عامل آخر في الأنفاق إن اختراق الجدار يمكن أن يستغرق ثلاثة أسابيع من العمل غير أنهم نجحوا في ذلك في نهاية المطاف.

إلى ذلك قالت منظمة مراسلون بلا حدود إن الجيش الإسرائيلي لا يزال يستهدف المصورين الصحفيين.




ذكرت تقارير إخبارية أمس أن حفاري الأنفاق بين غزة ومصر تمكنوا من اختراق الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر تحت الأرض.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) على موقعها الإلكتروني بالعربية أن "حفاري الأنفاق الغزاويين تمكنوا من اختراق ما يعتقد أنه الجدار الفولاذي المقاوم للقنابل الذي قيل إن السلطات المصرية بنته للحد من عمليات التهريب على الحدود المصرية مع قطاع غزة".

ونقلت عن أحد حفاري الأنفاق القول "لكل مشكلة حلا"، وأضاف إن الغزاويين يستخدمون آلات (مشاعل) حرارية فائقة القوة لإحداث ثقوب في الجدار الفولاذي.

وقال عامل آخر في الأنفاق إن اختراق الجدار يمكن أن يستغرق ثلاثة أسابيع من العمل غير أنهم نجحوا في ذلك في نهاية المطاف.

ياتي ذلك، فيما دان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ فيليبو غراندي الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة ووصفه بأنه عقاب جماعي.

وقال إن الوضع في غزة لا يزال صعبا للغاية وكل مؤشرات الحياة أصبحت أسوأ بما فيها الفقر والمؤسسات والخدمات والبنية التحتية والصحة.. مضيفا "حتى المياه جميعها تضررت".

وقال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن أضخم قافلة بحرية لكسر الحصار الإسرائيلي ستصل قطاع غزة عبر ثلاث مراحل، وذلك وفق مصادر التحالف الدولي التي شكل لتسيير السفن.

وأضاف أنه في الثاني عشر من الشهر الجاري ستنطلق أول سفينة من أيرلندا تجاه اليونان، وفي الثاني والعشرين من الشهر ستنطلق السفن الثمانية من اليونان وتركيا في وقت واحد على أن تصل قبالة المياه القبرصية في السادس والعشرين من الشهر، لتنطلق في اليوم التالي تجاه غزة.

وشدد الخضري، على أن المشاركين في القافلة مصممون على بلوغ شواطئ غزة وأنهم لن يعودوا تحت أي تهديد إٍسرائيلي، لافتاً إلى أنهم مزودين بمستلزمات تعينهم على الصمود لفترة طويلة في حال حوصروا من قبل الزوارق الإسرائيلية في عرض البحر.