أبدى عدد من أهالي جازان استياءهم من المجلس البلدي أثناء لقائهم بهم أول من أمس بفندق حياة جازان بسبب تأخره، حيث إن أول لقاء عقد معهم كان قبل 3 سنوات.

 حضر اللقاء أمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني وعدد من المسؤولين، ووعد المجلس برفع جميع الملاحظات التي تم رصدها للجهات المختصة.  وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس المجلس المهندس عبدالباسط عقيل نوه فيها بتوجيه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر للمجلس بإعطاء الأولوية لهموم المواطنين والاستماع لهم والتواصل معهم، والتنسيق الدائم مع مجلس المنطقة، وتقديم المقترحات لكل ما يصب في خدمة المواطنين والمنطقة.

 واستمر اللقاء ساعتين قدم خلالها الأهالي ملاحظاتهم واقتراحاتهم وشكاواهم حول ضرورة التنسيق بين الجهات الخدمية المختلفة، والعمل على استحداث بلدية تخص مدينة جازان لتتفرغ الأمانة للإشراف على الفروع، وعن سبب تأخر المنح البلدية، وعن مشاريع مياه الصرف الصحي والإصحاح البيئي.

 وأشار أمين جازان إلى حجم المشاريع التي تعمل الأمانة على تنفيذها والتي من شأنها أن توجد متنفسا جيدا للأهالي والزوار مثل الواجهة البحرية الشمالية والوسطى والجنوبية.

 وبين الأمين أن هناك عددا من مشاريع الإصحاح البيئي الجاري تنفيذها وأخرى تم اعتمادها، مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة كل حسب اختصاصه في رفع مستوى الوعي والتثقيف الصحي للمواطن والمقيم.  ودعا إلى أهمية تعاون المواطن وتجاوبه وذلك بالتخلص من خزانات المياه المتهالكة، وإزالة حظائر المواشي من داخل النطاق السكاني والتخلص من مياه المكيفات بالشكل الصحيح، وعدم تخزين المياه في البراميل المفتوحة.