قامت السلطات الأمريكية بإخلاء أحد المطارات الكبرى في ولاية واشنطن اليوم الخميس بعد العثور على حقيبة "مشبوهة" اتضح فيما بعد أنها مليئة بالبطاريات والأجهزة الإلكترونية.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية عن إدارة سلامة النقل أنه عثر على الحقيبة في غرفة نقل الحقائب بمطار "سياتل تاكوما الدولي" في واشنطن، وعلى الفور أمرت سلطات المطار بإخلاء المنطقة المحيطة بالغرفة كإجراء "احترازي".
وقال مسؤول بإدارة سلامة النقل إن الحقيبة لم تأخذ مسارها المعتاد، حيث لم يجر نقلها إلى أي من الرحلات المغادرة من المطار.
وبعد انتهاء التحريات تبيّن أن الحقيبة تحتوي على بطاريات وأجهزة إلكترونية، وعادت الحركة إلى طبيعتها في مطار تاكوما، إلا أن السلطات لم تفصح على الفور عن الأسباب التي أدت إلى ترك الحقيبة داخل الغرفة.
ويأتي العثور على تلك الحقيبة بعد ساعات من اكتشاف السلطات الأمريكية شاحنة مهجورة على جسر "روبرت كينيدي" بمدينة نيويورك، مما دفع إلى إغلاق الجسر أمام حركة المرور، إلى أن تم فحص السيارة والتأكد من أنها غير مفخخة، وتم سحبها عن الجسر.
وجاءت هذه الحادثة في وقت استنفرت فيه مدينة نيويورك إثر العثور على سيارة مفخخة رباعية الدفع في ميدان "تايمز سكوير" بمانهاتن، تبين لاحقاً أن أمريكيا من أصل باكستاني، يدعى فيصل شاهزاد، كان قد تركها لتنفجر.
واعتقلت السلطات الأمنية شاهزاد بينما كان في طائرة تابعة لطيران الإمارات، كانت في طريقها إلى دبي، وتبين أن المشتبه به قد حجز تذكرة إلى باكستان، مروراً بمطار دبي.
وذكرت مصادر أن شاهزاد اعترف بأنه مسؤول شخصياً عن محاولة التفجير الفاشلة، فيما تبرأت حركة طالبان من العملية، قائلة إنه لا علاقة لها بها.