تعهد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح بعدم التراجع عن هدف استعادة الدولة والشرعية، في بلاده، مهما كانت الصعاب، على حد تعبيره.
وقال الفريق محسن: إن هدف استعادة الدولة والشرعية يمثل الطريق الأمثل لأمن اليمن واستقرار المنطقة ووقف تدخلات إيران ودعمها المسلح للميليشيات الطائفية والعنصرية.
جاء هذا خلال اتصال هاتفي أجراه نائب الرئيس اليمني برئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله النخعي، اطلع خلاله على المستجدات وتفاصيل الهجوم الحوثي الذي وقع أول من أمس على قاعدة العند الجوية.
مماطلة الميليشيات
من جانبه، شدد وزير الخارجية في الحكومة اليمنية، خالد اليماني على ضرورة الانتقال باتفاقات السويد إلى نتائج ملموسة على الأرض من خلال إطار زمني واضح ومعلن قبل المضي قدمًا لعقد جولة جديدة من المشاورات.
وقال اليماني، خلال جلسة مباحثات مع نظيره الأردني، في عمان، أيمن الصفدي، إن مماطلة الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران في تنفيذ الاتفاق لا يخدم العملية السياسية وعلى المجتمع الدولي اتخاذ مواقف واضحة إزاء ذلك.
الخيار العسكري
أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية صالح الحميدي، أن كل الخيارات باتت متاحة أمام الحكومة الشرعية في اليمن لمواجهة الميليشيات الانقلابية الحوثية، مؤكدا أن الخيار العسكري هو الأمثل.
وقال الحميدي في تصريحات لـ«الوطن»: لقد منحنا المجتمع الإقليمي والدولي كامل الفرصة وذهبنا للتشاور والحوار مع ميليشيات إرهابية انقلبت على الدولة ودمرت البلاد، امتثالا لاتفاقيات السلام العالمي ، لكن الميليشيات الإيرانية تثبت للعالم أجمع أنها ضد العمل السياسي، مضيفا « إن ميليشيات الكهوف لا يمكن أن تجنح للسلام «.
وأردف «لقد منحنا الميليشيات فرصا كثيرة للسلام لكننا اكتشفنا أنها تستغل كل هدنة لالتقاط أنفاسها وإعادة ترتيب أوراقها الإرهابية ضد الحكومة الشرعية وآخرها الهجوم الغادر على عرض عسكري في قاعدة العند العسكرية جنوب البلاد.