فيما حددت وزارة التعليم مدة التجريب الأولي لتدريس اللغة الإنجليزية للصفوف المبكرة لمدة عام ونصف العام، يتزامن معها إجراء دراسة تجريبية لمدى أثر تعلم اللغة الإنجليزية على اللغة العربية بالسلب أو الإيجاب، علمت «الوطن» أن وزارة التعليم تعاقدت مع قسم تقنيات التعليم بكلية التربية بجامعة الملك سعود لإعداد حقائب علمية لتدريب المعلمين على تدريس مقرر التفكير الناقد.

برنامج تدريبي

كان مركز المبادرات النوعية ممثلاً بمركز تطوير اللغة الإنجليزية بوزارة التعليم، قد أقام على مدى يومين برنامجا تدريبيا للمعلمين وللمعلمات لتطبيق اللغة الإنجليزية تجريبياً في الصفوف المبكرة من المرحلة الابتدائية، بحضور 30 مشاركا ومشاركة من معلمي ومعلمات الصفوف الأولية من مختلف إدارات التعليم.

تهيئة المعلمين

يهدف البرنامج إلى إعداد وتهيئة معلمي ومعلمات الصفوف الأولية لتدريس مقرر تجريبي للصفين الثاني والثالث معد من مركز اللغة الإنجليزية في استثمار حصص النشاط لتقديم المقرر، كما اشتمل البرنامج على كيفية بناء مهارات تعليم اللغة الإنجليزية وآليات تعليم الطلاب وبناء خطط وأدوات التدريس وآليات تقييم الطلاب في الصفوف المبكرة.

قياس الأثر

أوضح مساعد مدير مركز اللغة الإنجليزية عبدالله البدري، أن هذا البرنامج يأتي تجريبياً لجمع البيانات من خلال قياس الأثر على الخطة الدراسية واللغة العربية وعلى أثر تقدم الطالب في الاستفادة من اللغة الإنجليزية في الصفوف العليا، وأن الخطة المقترحة في الفصل الثاني ستطبق في 5 إدارات تعليم في 10مدارس بنين وبنات، مشيراً إلى أن البرنامج قائم على توظيف واستثمار مهارتي التحدث والاستماع.

وأضاف «ستكون هناك دراسة تشخيصية لمدى تقبل الطالب وتطوره ودراسة لغتين في مرحلة واحدة لرفع التوصيات لاحقاً للنظر في إمكانية تطبيق اللغة الإنجليزية في مرحلة أبكر من الصف الرابع الابتدائي».



5 إدارات

أوضحت مستشار مركز اللغة الإنجليزية الدكتورة مها الشهراني أن البرنامج سيطبق في 5 إدارات تعليمية لتزويد الطلاب والطالبات منذ الصفوف المبكرة الثاني والثالث بمهارات اللغة الإنجليزية إحدى أهم مهارات القرن الـ21 وسيكون هناك عدة تدريبات على الإنترنت في المرحلة القادمة لمعلمي ومعلمات ومشرفي ومشرفات اللغة الإنجليزية.