يشكو عدد من سكان محايل من انتشار المركبات التالفة في عدد من شوارع المحافظة، مؤكدين أن انتشارها يشوه المنظر العام ويشكل خطورة بالغة على المنازل المجاورة، فضلا عن كونها تشكل خطرا أمنيا في حال استخدامها لأغراض غير سليمة، بالإضافة إلى ضررها على الأطفال الذين يلهون داخلها أو بجوارها، وطالبوا بتدخل الجهات المختصة لإزالتها بصفة نهائية.



خطورة المتهالكة

بين السكان أن انتشار هذه المركبات داخل الأحياء يشكل خطورة بالغة على الساكنين في المنازل المجاورة، حيث يستخدمها بعض المجهولين في ترويج الممنوعات بين أوساط الشبان، وطالبوا بتدخل الجهات المختصة ومنها البلدية بجمع تلك السيارات ووضعها في المكان المخصص لها أو إتلافها كليا. وقال المواطن محمد عسيري إن تكدس هذه المركبات التالفة يشوه المنظر العام للمحافظة في كافة الأحياء، مبينا أن غياب الجهات المسؤولة ساهم في بقاء هذه المركبات داخل الحي وتناثرها بشكل لافت ساهم في تشويه المنظر العام. وأضاف أنه شاهد العديد من الأطفال يعبثون بهذه المركبات المتهالكة، مشيرا إلى أن هذه المركبات المتهالكة تحولت إلى أماكن للقطط والكلاب الضالة، وطالب البلدية بسرعة التدخل ونقلها.



تشكيل لجنة

أكد رئيس بلدية محايل سعيد بن علي آل مصمع أن هناك لجنة مشكلة من البلدية وعدد من الجهات الحكومية المختصة مثل الشرطة والمرور، لدراسة وضع هذه المركبات وإزالة التالفة منها. وأشار إلى أنه تمت إزالة العديد من المركبات من شوارع وميادين وأحياء محايل، ولا زالت هذه اللجنة تقوم بدورها وأعمالها في إزالة هذه المركبات الخربة، لافتا إلى أن انتشار هذه المركبات داخل الأحياء يساهم في تشوه المحافظة بشكل عام.

وأشار إلى أنه تم إنذار أصحاب تلك المركبات بوضع ملصقات الإزالة قبل سبعة أيام لأجل إزالتها إلا أن البعض لم يتجاوب ما اضطرها إلى سحبها من مواقعها، مبينا أنه سيستمر العمل على سحب جميع السيارات التالفة والمتوقفة منذ فترة طويلة في الورش وفي الشوارع المحيطة بها.