اغتال مسلحون أمس نائب رئيس الوقف السني وابنه وأحد أفراد حمايته غرب بغداد. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت على سيارة نائب رئيس الوقف السني وإمام وخطيب جامع الإخوة الصالحين الشيخ عبد الجليل الفهداوي بعد خروجه من منزله بمنطقة العامرية غرب بغداد، مما أسفر عن مقتله وابنه مصطفى في الحال وإصابة أحد عناصر حمايته بجروح. وأضاف المصدر أن سيارات الأسعاف هرعت إلى مكان الحادث، فيما طوقت القوات الأمنية المنطقة وبدأت حملة تفتيش بحثا عن المسلحين الذين تو?روا عن الأنظار. من جانب آخر جدد المتحدث باسم قائمة "ائتلاف دولة القانون"، حاجم الحسني، أمس تمسك دولة القانون بترشيح رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة. وقال الحسني إن "تشكيل تحالف بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي حسم ترشيح رئاسة الحكومة المقبلة من هذا التحالف الذي يعد أكبر كتلة نيابية في البرلمان المقبل، ويضم 159 نائبا، وهو بحاجة إلى أربعة نواب ليحقق الأغلبية". وأضاف "لا يزال رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي هو المرشح الوحيد لقائمة ائتلاف دولة القانون". وأوضح أن "الأبواب مف?وحة للكتل والقوائم الأخرى للانضمام إلى هذا التحالف للإسراع بتشكيل الحكومة المقبلة". وكان الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي، قد أعلنا أول من أمس التحالف فيما بينهما لتشكيل كتلة نيابية لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة. وقال بيان صحفي بحضور أعضاء بارزين في الائتلافين، إن "إعلان التحالف بين الائتلافين جاء بعد حوارات  مستمرة بين ممثلي الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون على أساس المنطلقات الوطنية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق الأهداف والتطلعات المشروعة للشعب العراقي رغم المخاطر والتحديات". وفي سياق متصل غادر القاهرة أمس وفد من جامعة الدول العربية برئاسة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة السفير محمد الخمليشي متوجها إلى بغداد للمشاركة في مراقبة عملية إعادة فرز الأصوات يدويا للمراكز الانتخابية في محافظة بغداد. وتأتي زيارة الوفد تلبية لدعوة تلقاها الأمين العام عمرو موسى من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق. وكانت الجامعة العربية قد شاركت من قبل ببعثات مراقبة للانتخابات التشريعية في العراق.