كشف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني لـ«الوطن»، أن عدد قضايا العنف ضد الأطفال الواردة للجمعية خلال السنوات الـ10 الماضية بلغ 1409 قضايا، حيث ارتفعت من 72 قضية عام 1430 إلى 239 قضية في 1439، وذلك بنسبة ارتفاع بلغت 231%.
عقوبات استغلال وإيذاء الأطفال
السجن سنة وغرامة 50 ألف ريال
نقل الحضانة أو تولي الحماية الاجتماعية للمعنَّف
يمكن لناظر القضية إصدار أي عقوبة تأديبية ضد المعنِّف
كشف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني أن قضايا العنف ضد الأطفال الواردة للجمعية بلغت 1409 قضايا خلال السنوات العشر الماضية.
وأوضح القحطاني لـ»الوطن» أن قضايا العنف ضد الأطفال ارتفعت من 72 قضية في 1430، حتى وصلت في عام 1439هـ إلى 239 قضية مما يعني ارتفاع هذه القضايا بشكل سنوي خلال العقد الثاني.
عقوبة الاستغلال
أشار القحطاني إلى أن الجمعية تقوم بمتابعة ورصد قضايا الاستغلال المتعلقة بحقوق من هم دون عمر 18عاما على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان عدم وقوعها أو استمرارها، كما ستتم محاسبة المتسبب في ذلك بالسجن سنة وغرامة 50 ألف ريال وفق ما نص عليه نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية.
مشددا على أنه عند تكرار ذلك، يحق لناظر القضية اتخاذ إجراءات أخرى كنقل الحضانة أو تولي الحماية الاجتماعية لشؤونه، معرضا ولي أمره للمساءلة القانونية لإهماله وعدم المحافظة عليه أو تعمد استغلالة.
حماية الحقوق
أبان أن نظام حماية الطفل يجرم أي عمل فيه استغلال للأطفال سواء كان جسديا أو معنويا أو جنسيا ويعاقب المسؤول عنه.
كما تعمل الجمعية على توعية الأفراد بأهمية حماية حقوق الطفل ومنع استغلاله من خلال دورات وبرامج توعوية للمعنيين بشأن الطفولة وأولياء أمورهم في المدارس والمراكز والأسواق، وذلك لنشر ثقافة حقوق الطفل بما يضمن حقه في الحماية والولاية.
أشكال متنوعة
نوه القحطاني أن من أشكال استغلال الطفل إجباره على أداء أي عمل يرجح أن يكون خطيرا أو يمثل سببا في انقطاعه عن التعليم، أو قيامه بأي عمل دعائي أو تصوير مقاطع تحط من كرامة الطفل أو انتقاصه وتحقيره، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بمقابل أو دون مقابل وبموافقة الطفل أو عدمها.
مشيرا إلى أن إدارة الحساب من أحد الوالدين على مواقع التواصل الاجتماعي أمر مشروع، ويتطلب أن يكون ما يقدمه مناسبا مع عمر الطفل ولا يتضمن الموقع أي شيء يسيء إلى الطفل ويساهم في استغلاله.