فيما بدأت إجازة منتصف العام الدراسي الحالي، كشفت إحصائية حديثة أن عدد المسافرين عبر جسر الملك فهد في كلا الاتجاهين «السعودية والبحرين» 20 مليونا و334 ألفا و966 مسافرا خلال الأشهر التسعة منذ بداية عام 2018، أي ما يعادل 74487 مسافرا يوميا، مرتفعا بنسبة 3.93% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2017، والذي بلغ 19 مليونا و565 ألفا و840 مسافرا.



 



مناصفة المسافرين



ذكرت بيانات صادرة من المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن «أعداد المسافرين من الجانب السعودي بلغت 10.220.850 مسافرا، أما عدد المسافرين من الجانب البحريني بلغ 10.114.116 مسافرا، فيما بلغ عدد المركبات خلال الأشهر التسعة الأولى من بداية عام 2018 في كلا الاتجاهين 9.422.987 مركبة، وكان عدد المركبات من الجانب السعودي 5.118.570 مركبة، ومن الجانب البحريني 4.304.417 مركبة».



المركبات الصغيرة



بين التقرير أن «إجمالي عدد المركبات الصغيرة في كلا الاتجاهين بلغ 9.142.179 مركبة، أما مركبات النقل فبلغت 32665 مركبة، والحافلات بلغت 9652 حافلة، فيما بلغ إجمالي الشاحنات 238491 شاحنة».



كثافة السيارات



استقبل جسر الملك فهد بداية إجازة منتصف العام باصطفاف المركبات إلى حوالي 2 كلم قبل مناطق الإجراءات، إذ شهد حركة كثيفة جدا زادت حدتها وكثافتها الخميس الماضي، باتجاه مملكة البحرين، كما أن زمن العبور وصل في أقصاه إلى حوالي 3 ساعات، رغم استنفار جميع الإدارات لمواجهة هذه الأعداد.

واستجابة للكثافة الكبيرة للمركبات، فقد قررت مملكة البحرين -ظهر الجمعة- استثناء المواطنين السعوديين من إجراءات جوازات الدخول عند فترات الزحام والارتدادات فقط، على أن يستمر هذا الإجراء طوال فترة الإجازة.



فتح المسارات



وفي المقابل، كثفت الجوازات السعودية طاقاتها، فإضافة إلى فتح كامل مسارات المغادرة وعددها 21 مسارا، استخدمت 11 مسارا من القدوم، ليصبح إجمالي مسارات المغادرة 32 مسارا، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا العدد باتجاه المغادرة، مع استمرار العمل في جانب القدوم وفق المتبع.

كما استنفرت أيضا الجمارك السعودية بفتح جميع مساراتها في اتجاه المغادرة. أيضا جميع مناطق السفر في الجهتين تعمل بالطاقة القصوى في كلا الجانبين، ليتم سحب جميع التكدسات ليصبح زمن العبور في كلا الجانبين بحدود 15 دقيقة فقط.



تعاون وتنسيق



 أشاد المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد المكلف المهندس عماد المحيسن، بالجهود المبذولة من جميع الإدارات العاملة، وحسن التعاون والتنسيق فيما بينها، منوها بأن هناك دراسة تم البدء بها لإعادة تخطيط جزيرة الحدود، لرفع القدرة الاستيعابية إلى الحد الأقصى لمواكبة الزيادة الكبيرة المتصاعدة سنويا في أعداد المركبات والمسافرين، بدعم من مجلس إدارة المؤسسة.

 



 



المسافرون خلال الأشهر التسعة الأولى



 20.334.966 عام 2018



 10.220.850 الجانب السعودي

 10.114.116 الجانب البحريني



 



 19.565.840 عام 2017



 9.841.168 الجانب السعودي

 9.724.672 الجانب البحريني



 



 المركبات

9.422.987 مركبة عام 2018:

5.118.570 الجانب السعودي

4.304.417 الجانب البحريني



 



الحافلات

9652 حافلة

5195 الجانب السعودي

4457 الجانب البحريني



النقل

32665 مركبة

16818 الجانب السعودي

15847 الجانب البحريني



  مركبة صغيرة

9.142.179 مركبة

 4.977.333 الجانب السعودي

 4.164.846 الجانب البحريني



 الشاحنات

238491 شاحنة

119224 الجانب السعودي

119267 الجانب البحريني