مع اقتراب انطلاق مهرجان موازين الدولي الذي سينظم من 21 الى 29 مايو الجاري بدأت حملة كبيرة من الانتقادات توجه للمنظمين على خلفية دعوة المطرب البريطاني إلتون جون لإقامة حفل ضمن فعاليات المهرجان, في حين رفضت مصر استقباله بسبب إساءته للنبي عيسى عليه السلام. وبينما رفض البعض مقارنة رفض مصر دعوة المغني العالمي وإصرار مهرجان موازين على استقباله بدعوى أن في مصر بعض المسيحيين بينما لا ووجود للمسيحيين بين المغاربة، بدأت مخاوف المنظمين تتزايد حول مستوى الإقبال الجماهيري على حفلات المهرجان الذي استنزف ميزانية العاصمة الرباط، فرغم أن جميع الحفلات مفتوحة للعموم ويمكن حضورها بالمجان فإن اللجنة المنظمة تعول على الأسعار المرتفعة للمنصة الرئيسية التي تتراوح ما بين 50 إلى 250 دولار، كما تعول على الحضور الجماهيري الكبير واستقطاب عشرات الآلاف في الحفل الواحد لحشد الدعم الحكومي للدورات القادمة. وقد أثارت دعوة منظمي المهرجان إلتون جون لإقامة حفل في 26 مايو الجاري استنكار فعاليات سياسية وثقافية. وجاء رفض نقابة الموسيقيين بمصر منح الترخيص لحفل إلتون جون ليزيد من رفض المغاربة إقامة هذا الحفل ويكثف من جهود وضغوط بعض الفعاليات للتأثير في الشارع المغربي من أجل إلغاء هذا الحفل. ويشارك في الدورة التاسعة للمهرجان فنانون من 50 بلدا ممثلا أشهرهم إلتون جون وبي بي كينج وخوليو إغلاسياس وكارلوس سنتانا، وميكا، وستينج، الذي سيحيي السهرة الختامية للمهرجان. ومن النجوم العرب يشارك كل من ماجدة الرومي وإليسا ورامي عياش ومريام فارس، ووائل جسار، وآمال ماهر وتامر حسني وماجد المهندس.