تستضيف ولاية كنتاكي الأمريكية خلال الفترة من 27 مايو إلى 15 أكتوبر 2010 معرض (هدية من الصحراء) الذي يحكي علاقة الإنسان بالحصان في جزيرة العرب التي توجت بتوحيد الملك عبدالعزيز للبلاد على صهوة الجياد تحت كيان المملكة العربية السعودية، طبقا لوزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله الذي قال أول من أمس خلال ترؤسه مجلس أمناء صندوق الفروسية في جدة: إن المعرض هو تحقيق لحلم راوده منذ عشرين سنة. وروى الأمير فيصل القصة موضحا: بينما كنت أحضر اجتماعات الاتحاد الدولي للفروسية والذي تـم فيه قبول المملكة عضوا في الاتحاد وفي نفس اليوم انتخبت رئيسا للمجموعة السابقة فاجأتني الأميرة الإنجليزية آن ابنة ملكة بريطانيا الرئيس السابق للاتحاد الدولي للفروسـية أمام الجميع بقولها: "أنتم خير إضافة للفروسـية في العـالم وربما لا يعلم الكـثير من المشاركين هنا أن جـدك الملك عبدالعزيز هو آخـر فارس يوحـد بلـد على ظهر جواد).
وتابع الأمير فيصل: منذ ذلك اليوم وأنا مشغول التفكير في عمل تاريخي يجسد هذه العلاقة ويعكس الصورة الحقيقية لنهضتنا المباركة واهتدينا إلى إقامة هذا المعرض الذي نخاطب من خلاله عقل المواطن الأمريكي في الدرجة الأولى، مؤكدا على أن المملكة هي أرض الفروسية، وأن المعرض سيكون رسالة ثقافية تتزامن مع فعاليات بطولة العالم لألعاب الفروسية وسيستمر لمدة ستة أشهر.
وتحدث الأمير فيصل خلال اللقاء بحضور عدد من الأعضاء يتقدمهم رئيس مجلس إدارة الصندوق الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد الفروسية الأمير نواف بن فيصل بن فهد، عن صندوق رعاية الفروسية السعودية مشيراً إلى أن فكرة الصندوق أمر بها خادم الحرمين الشريفين الذي أبدى اهتماماً كبيراً بدعم فرسان المملكة والشق الثقافي للمشاركة السعودية.
وكان الأمين العام لاتحاد الفروسية سامي النحيط قدم عقب الاجتماع شرحاً وافياً عن محتويات المعرض وأهميتها التاريخية والفعاليات المصاحبة، والتي بدأت بإصدار طابعين تذكاريين الأول للملك عبدالعزيز على صهوة جواده، والثاني لشعار المعرض وهو عبارة عن لوحة على شكل رأس حصان بالخط كتب فيه الخيل معقود بنواصيها الخير.
حضر اللقاء عدد من ممثلي الجهات الممولة والمشاركة في المعرض ومنهم: محمد حسين العمودي، ومحيي الدين كامل، وأسعد أبو الجدايل.