نظمت بلدية ظلم -شرق الطائف- بالتعاون مع وكالة الوزارة لتخطيط المدن في وزارة الشؤون البلدية والقروية، أمس، ورشة عمل بعنوان «تعزيز نمو المدن المتوسطة والصغيرة لتحقيق التنمية العمرانية المتوازنة والمستدامة في المملكة - دراسة مدينة ظلم»، بحضور محافظ المويه قباس الحارثي، ومديري الجهات الحكومية والأهلية.

وتم خلال ورشة العمل التي شارك فيها عدد من المتخصصين مناقشة الأهداف الرئيسة لمشروع تعزيز المدن، خلال عدد من أوراق العمل شملت التجارب العالمية، ودراسة الممارسات الموجودة، وتحليل واقع المدن، وتحديد دورها وأهميتها، ومراجعة الإستراتيجيات واعتمادها، واستعراض نتائج التحليل العمراني، وتحديد الخريطة العمرانية لها، وتأمين السياسات والتوجيهات.

واستعرضت ورشة العمل مركز ظلم كمركز للنمو المحلي حسب الإستراتيجية العمرانية الوطنية، إذ تمتاز بنقاط قوة مكانية، ممثلة في موقعها المتوسط، وقطاع الخدمات، ووجود المساحات الواسعة من الأراضي خارج نطاق التنمية، والتي تعزز دورها المركزي في المستقبل، إلى جانب إمكانات المركز التي تؤهله لاستضافة مشروعات التنمية الكبرى على نطاق واسع.

يُذكر أن دراسات وزارة الشؤون البلدية والقروية حددت مدينة ظلم كأحد مراكز النمو، ضمن 32 مدينة في المملكة، والتي تأتي ضمن إستراتيجيات الوزارة لتعزيز نمو المدن لتحقيق التنمية العمرانية المتوازنة والمستدامة في المملكة.

وأكد رئيس بلدية ظلم مقرن السريح، أن خطط المشروع ستسهم في تطوير المركز، وتعزيز نموها، بعد اختيارها ضمن 32 مدينة مستهدفة، مشيرا إلى أن المركز مقبل على كثير من القفزات التنموية التي ستواكب برنامج التحول الوطني، وتحقيق رؤية 2030.