أعلنت شركات التأمين المحلية أمس حالة الطوارئ لتعويض المتضررين جراء الأمطار التي هطلت على العاصمة، وأكدت التزامها التام بذلك أمام عملائها دون إخلال.
ولم تفصح شركات التأمين المحلية عن الأرقام المتوقعة للخسائر الاقتصادية جراء الأمطار، إلا أن الخبير الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة قدرها بما يصل إلى 20 مليون ريال في تصريحه لـ"الوطن" أمس.
وأوضحت شركات أنه لن يتم تعويض مقاولين كثر لديهم مشروعات تحت الإنشاء بسبب انتهاء وثائق التأمين الخاصة بهم، مشيرة إلى أن التعويضات تشمل الممتلكات والمركبات في الوقت ذاته من خلال وثيقة التأمين سارية المفعول.
ولا يؤمّن الكثير من شركات التأمين المحلية ضد الكوارث الطبيعية للمركبات وبعض الممتلكات، في حين يشترط البعض منها قسطا إضافيا مقابل التأمين. وأبرز الشركات التي تؤمن ضد الكوارث الطبيعية دون قسط إضافي في السوق المحلية شركات "التعاونية للتأمين"، و"الدرع العربي"، و"ملاذ للتأمين".
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "الدرع العربي" للتأمين باسم عودة لـ"الوطن" أمس أن الشركة تتعامل مع عملائها بكل سرعة في أوقات الكوارث الطبيعية أو حتى في الحالات العادية دون تأخر. وقال إن موظفي الشركة يقومون الآن بعمل كبير للتفاعل مع العملاء المتضررين من أمطار الرياض.
وأعلنت "التعاونية للتأمين" حالة الطوارئ في مركز تعويضات السيارات بالرياض لاستقبال طلبات التعويضات من أصحاب المركبات المتضررين، وقررت تمديد ساعات الدوام في المركز وفتحه للعمل خلال يومي الخميس والجمعة حتى الساعة الخامسة مساء.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والمبيعات أحمد عبد العزيز الشعلان "تم توجيه مركز تعويضات السيارات بمخرج 10 على الطريق الدائري الشرقي بفتح أبوابه لاستقبال طلبات عملاء التأمين الشامل للمركبات التي تعرضت للحوادث الناتجة عن الأمطار وإجراء كافة التسهيلات لاستلام المطالبات وتسويتها في أسرع وقت ممكن بعد استيفاء المستندات المطلوبة".
وأوضح الشعلان أن التعويض سوف يصرف لحملة وثائق التأمين سارية المفعول.