بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة في الرياض أمس، تطورات عملية السلام والجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة  على ترابها الوطني، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين.وقالت مصادر دبلوماسية إن عباس أطلع خادم الحرمين على نتيجة الاتصالات التي قام بها مؤخرا مع الإدارة الأمريكية، خاصة موضوع المفاوضات غير المباشرة والأفكار والمقترحات التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الجانب الفلسطيني.وكان الرئيس الفلسطيني وصل إلى الرياض أمس في زيارة للمملكة، حيث كان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة والسفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي, وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الفلسطيني ومندوب عن المراسم الملكية.يأتي ذلك فيما بدأ المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط السناتور جورج ميتشيل مهمة جديدة أمس في وقت يتوقع أن يستأنف الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي محادثات "غير مباشرة" تهدف إلى دفع عملية السلام المتوقفة منذ 18 شهرا.وأجرى ميتشيل مشاورات مع فريقه أمس قبل محادثات مع نتنياهو اليوم، قبل أن يلتقي أبو مازن الجمعة.وقال عباس في حديث لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أول من أمس إنه مستعد لجولة محادثات جديدة مع إسرائيل لكنه أبدى وجهة نظر متشائمة حيال ذلك، محدداً سبع قضايا على أجندة المحادثات في حال انعقادها، هي المياه والحدود والمستوطنات واللاجئين والقدس والأمن والأسرى الفلسطينيين. ووصف عباس الحكومة الإسرائيلية بأنها "متطرفة وعنيدة"، حتى إنه تعهد بوقف المحادثات إذا ما استمرت إسرائيل في الاستيطان.ويتوقع أن يجري عباس محادثات مع الرئيس المصري يوم غد الخميس لمناقشة عملية السلام قبل عودته إلى رام الله بالضفة الغربية المحتلة.