من المتوقع أن مشهد الهجمات الإلكترونية على السعودية خلال العام المقبل 2019 لن يكون مبشرا، وينبئ بمزيد من التطورات، فخلال عام 2018 ارتفعت هجمات طلبات الفدية بواقع 5 أضعاف عن العام الماضي، إذ احتلت المرتبة الثانية بعد الكويت بواقع 378 %، وذلك على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وهو ما يجعلها هدفا رئيسا لهذا النوع من الهجمات.
وسبب ارتفاع هجمات طلب الفدية بشكل كبير، نظرا لما تدره من أموال طائلة على من يقفون خلفها، ولسهولة تنفيذها وعدم إمكانية تتبع المجرمين الإلكترونيين، حيث تعمل على تشفير ملفات الجهاز إلى أن يتم دفع الفدية، كما أنها واحد من أبرز التهديدات التي تواجه الأعمال الاقتصادية الرقمية، وتتضاعف المخاطر نظرا لازدياد أعداد الموظفين الذين يعملون عن بعد أو على أجهزتهم الشخصية.
ووفقا لتقرير كاسبرسكي لاب، المتخصصة في مكافحة التهديدات الإلكترونية، أن مجرمي الإنترنت تراجعوا عن استهداف المملكة خلال 2018 بهجمات التروجانات المصرفية، حيث انخفضت بنسبة - 56 %، وعادة ما تستهدف هذه الهجمات مستخدمي الخدمات المالية عبر الإنترنت، أو تبحث عن البيانات المالية لسرقتها، أو بناء شبكات «بوتنت» من الأجهزة المخترقة لشن هجمات مستقبلية من خلالها.
مشهد هجمات 2018 على السعودية
+%164
ارتفاع هجمات التصيد
+%4
ارتفاع هجمات البرمجيات الخبيثة
+%378
ارتفاع هجمات طلب الفدية
-%56
انخفاض هجمات التروجانات المصرفية