أكد رئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، أنه تم إبرام 70 % من الاتفاقيات مع شركات كبرى، سيكون لها نصيب في أراضي مدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك»،

منها 25 % في طور التنفيذ حاليا.  وأضاف، أن «أرامكو حرصت على التعاقد مع كبرى شركات الطاقة، لقدرتها على بدء عمليات الإنشاء لمصانعها الجديدة، بالتزامن مع قيام أرامكو بتنفيذ البنية التحتية، وإيصال الخدمات المطلوبة، لهذه المنشآت، الأمر الذي سيسرع من وتيرة العمل».


دور أرامكو في SPARK


01  ربط المدينة الجديدة بشبكة طرق

02 ميناء جاف يقدم خدماته للمصانع المنتجة

03 الصلاحية المطلقة في تسيير أعمال المدينة





04 إمكان ربط الميناء بمشروع القطار الخليجي مستقبلا



 






أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر أنه تم إبرام 70 % من الاتفاقايت مع شركات كبرى، سيكون لها نصيب في أراضي مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، وتبقى 25 % في طور التنفيذ حاليا»، مشيرا إلى أن «أرامكو كانت حريصة على التعاقد مع كبرى الشركات العاملة في الطاقة، التي لها سمعتها ومكانتها السوقية المرموقة، كما رأت أن توزع الأراضي على تلك الشركات، التي تستطيع اليوم البدء في عمليات الإنشاء لمصانعها الجديدة، بالتزامن مع قيام شركة أرامكو بتنفيذ عمليات البنية التحتية، وإيصال الخدمات المطلوبة، لهذه المنشآت، الأمر الذي يسرع وتيرة العمل في المدينة».



شراكة هيئة المدن

أوضح الناصر أن «هيئة المدن شريك بجزء بسيط في هذا المشروع العملاق»، و»أرامكو السعودية تقوم بالدور الأكبر في تشغيل المدينة، وتسيير أعمالها»، مؤكدا أن مدينة «سبارك»، ستعزز قطاع الصناعات في المنطقة الشرقية والمملكة، وتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية معا، فضلا عن تأمين الوظائف المناسبة لأبناء الوطن.

وأكد أن «أرامكو حريصة على ربط المدينة الجديدة، بشبكة طرق، تقدم خدماتها المتنوعة للمستثمرين فيها»، مشيرا إلى أنه «من ضمن الاتفاقات، أنه سيكون هناك ميناء جاف في المدينة، ليقدم خدماته إلى المصانع المنتجة»، معبرا عن أمنياته بربط هذا الميناء بمشروع القطار الخليجي المزمع إنجازه مستقبلا، لتعزيز التصدير إلى دول الخليج والدول الأخرى».



بنية تحتية نموذجية

بين رئيس أرامكو أنهم يحرصون على أن تكون البنية التحتية لمدينة الملك سلمان للطاقة نموذجية في كل شيء، لدعم الصناعات القائمة فيها، مؤكدا أن «قرب المدينة من دول الخليج العربي، التي تمتلك نحو 70 % من الطاقة والغاز العالمي، سيساعد على إنعاش برامجها بشكل كبير، ونجاح أنشطتها مستقبلا».

وتحدث الناصر عن دور مدينة الملك سلمان في تعزيز المحتوى المحلي بالقول: «اليوم وصلنا إلى نسبة 51 % من توطين الصناعات ورفع المحتوى المحلي، مقارنة بـ30 % قبل ثلاث سنوات مضت، ونأمل الوصول إلى النسبة المستهدفة، وهي 70 % بحلول عام 2021، ونحن نسير في هذا الطريق بخطى واثقة»، مشيرا إلى أن «مدينة الملك سلمان للطاقة، ستدعم هذا التوجه بشكل كبير، من خلال مساعدة الشركات الموجودة فيها، على الإنتاج الفعلي داخل المملكة، وتصدير هذا الإنتاج للمملكة وخارجها، وهذا كفيل بخلق وظائف للشباب».

وقال الناصر إن هناك مركز تدريب، سيتم افتتاحه العام المقبل، ويستهدف النساء السعوديات، لتدريبهن على التخصصات المختلفة، مثل الكهرباء والتفتيش والأمن السبراني وغيرها من التخصصات التي تحتاج إليها المدينة. وقال إن «أرامكو سوف تساهم في عمليات التدريب والتأهيل، بالتنسيق مع الشركات العاملة، لمعرفة احتياجاتها من العاملات السعوديات المؤهلات». وأضاف أن التدريب في هذا المركز سينتهي بالتوظيف.