أكد أخصائي عمليات التدريب في هيئة تنمية الصادرات السعودية عبدالرحمن العتيبي، أن التجارة الدولية ليست حكرا على الشركات الكبيرة فقط، بل إن كثيرا من المعاملات التجارية الدولية تتم من الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويمثل التصدير إستراتيجية لتقليص المخاطر من خلال تنويع الأسواق، بالإضافة إلى خفض التكاليف الثابتة الناتجة عن زيادة الإنتاج، لافتا إلى أن الدخول إلى الأسواق العالمية قد يحتاج إلى ضخ نقدي لمدة عامين قبل البدء في جني الأرباح، بالإضافة إلى الإدراك والوعي بالفروق الثقافية عند التعامل التجاري في الدول الأخرى.
دراسة السوق
حدد العتيبي 9 عوامل مؤثرة في دراسة السوق المستهدف للتصدير، لافتا إلى أن التواجد المستمر في الأسواق الخارجية يعمل على: زيادة القدرة على المنافسة للحصول على أكبر حصة تسويقية. ويفرض على الشركات المصدرة مواكبة الشركات المنافسة لها من حيث تكنولوجيا الإنتاج وتطوير المواصفات الفنية، واستخدام وسائل ترويج أكثر تأثيرا، مشيرا إلى أن أهمية التصدير تتمثل في مواجهة الأسواق الصغيرة أو المشبعة، وفرصة بيع أثناء ركود الأسواق، وتمديد دورة حياة المنتج، وتحسين جودة كفاءة المنتج، والوصول للأسواق غير المستغلة.
التجارة الدولية
فيما يخص طرق الدفع في التجارة الدولية، ذكر العتيبي أن الدفع المقدم بأن يتم تحويل المبلغ من بنك المستورد إلى بنك المصدِّر، هنا تكون المخاطرة على المستورد، أما الطريقة الثانية فهي الحساب المفتوح وفيها يتم شحن البضاعة إلى المستورد، ويتم السداد لاحقا، وهنا تكون المخاطرة على المصدر، وهناك طرق دفع تكون أقل مخاطرة ومنها التحصيلات المستندية، وفيها يتم توسيط بنكين بين المستورد والمُصَدِّر، كضامنين بالإضافة إلى الاعتمادات المستندية، والتي تكون على شكل تعهد يصدره البنك لصالح مستفيد مقابل تقديم الأخير المستندات المطلوبة ومن ثم يقوم البنك بسداد قيمة البضاعة المتفق عليها.
01 حجم السوق ونموه
02 المنافسة الأجنبية والمحلية
03 التعبئة والتغليف ووضع الملصقات
04 إجراءات البيع والاستيراد
05 أسعار المنتجات المنافسة
06 الترويج
07 التعرفة الجمركية المطبقة على المنتج المستورد للسوق
08 سلوك الشراء وتفضيلات المستهلكين
09 قنوات التوزيع