كشف مستشار الإعلام الصحي، الصيدلي صبحي الحداد لـ«الوطن»، أن أبرز أسباب هدر الدواء هو تاريخ الصلاحية المكتوب على العبوات الدوائية، مبينا أن تاريخ صلاحية الانتهاء «لعبة شركات»، ما دامت ظروف التخزين ملائمة، في حين أكد باحثون أن تاريخ صلاحية الأدوية وُضع لأسباب قانونية وتجارية وليست علمية.
دراسة على 450 دواء
أجريت الدراسة على أدوية منتهية الصلاحية منذ 10 أعوام
ما تزال تحتفظ بأكثر من 90% من مكوناتها
هناك بعض الاستثناءات مثل أدوية النيتروجلسرين والتتراسيكلين
ظروف التخزين الملائمة تسهم في بقاء الدواء صالحا
كشفت دراسة حديثة أجرتها وزارة الدفاع الأميركية على 450 دواء مخزونا ومنتهي الصلاحية لأكثر من 10 أعوام، أنها لا تزال تحتفظ بأكثر من 90 % من مكوناتها، أي أنها لم تفقد فعاليتها أو صلاحيتها، وذلك حسبما أكده مستشار الإعلام الصحي الصيدلي صبحي الحداد لـ»الوطن» موضحا أن أبرز أسباب هدر الدواء هو تاريخ الصلاحية المكتوب على العبوات الدوائية.
فساد الدواء
أوضح الحداد أن أغلبية المستهلكين يتحصلون على كميات الأدوية اعتمادا على التاريخ المطبوع، مشيرا إلى أن كثيرا من الصيادلة لا يؤمنون بأن تاريخ انتهاء الصلاحية المطبوع يعني فساد الدواء، ومقرا أن الأدوية تستخدم حتى بعد مرور عدة سنوات على تاريخ انتهاء الصلاحية المكتوب، ما عدا بعض الاستثناءات مثل أدوية النيتروجليسرين والتتراسيكلين وأدوية أخرى معينة.
لعبة شركات
أكد الحداد أن الأدوية في مستودعات وزارة الدفاع الأميركية ثبتت أنها لم تفقد صلاحيتها بعد الكثير من السنوات على تواريخ انتهاء الصلاحية المسجلة عليها ربما لأن ظروف التخزين ملائمة، مبينا أن تاريخ صلاحية الانتهاء لعبة شركات ما دامت ظروف التخزين ملائمة.
تخزين جيد
ذكر الحداد أن هناك قوانين جديدة في وصف وصرف الأدوية لتقليل الاستهلاك وبالتالي تقليل الهدر، مشيرا إلى أنه لا يقل عن 25% من الأدوية في المملكة تذهب هدرا، متهما العاملين في القطاع الصحي بأنهم من أكثر الناس هدرا للأدوية لسهولة حصولهم عليها بكميات تزيد على حاجتهم، مقترحا عدم رمي وإتلاف الأدوية حسب حلول تاريح الصلاحية المطبوع على العبوات، مشيرا إلى أن الكثير منها لا يزال فاعلاً ويمكن الاستفادة منه بإعادة تغليفه مثل أدوية الحموضة والمسكنات وغيرها مع ضرورة مراعاة أسس التخزين الجيد.
أسباب تجارية
يذكر أن بعض العلماء والباحثين لا يجدون تاريخ صلاحية الأدوية معبرا عن انتهاء الصلاحية الفعلي للدواء، ويؤكدون أن معظم الأدوية تبقى فعالة وآمنة بعد فترة من تاريخ انتهاء الصلاحية المكتوب، وهذه الفترة تختلف من دواء لآخر وأقلها تتجاوز الستة أشهر، كما يؤكدون أن تاريخ صلاحية الأدوية وضع لأسباب قانونية وتجارية وليست علمية.
آراء علماء وباحثين عن صلاحية الأدوية
تاريخ صلاحية الأدوية لا يعبر عن انتهاء الصلاحية الفعلية للدواء
معظم الأدوية تبقى فعالة وآمنة بعد فترة من تاريخ الصلاحية المكتوب
هذه الفترة تختلف من دواء لآخر وأقلها تتجاوز الستة أشهر
تاريخ الصلاحية وضع لأسباب قانونية وتجارية وليست علمية