لم يفوت المدرب الإيطالي والتر زينجا الذي سيقود النصر في موسمه المقبل فرصة إقامة لقاء الديربي أمس أمام الهلال، حيث تابعه من مدرجات ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، ودون عدداً من الملاحظات على أداء عناصره، والمراكز التي سيعمل مبكراً على معالجة القصور فيها عبر تدعيمها بجملة تعاقدات يرجح أن تضيف قوة إضافية للنصر.

وكانت إدارة النصر اتفقت مع زينجا على قيادة فريقها الكروي الأول في الموسم المقبل، وأوفدت نائب الرئيس عامر السلهام إلى إيطاليا حيث التقى فيها بزينجا وتباحثا في تفاصيل المعسكر الذي يعتزم الفريق إقامته استعداداً للموسم المقبل.

ولم يركز زينجا الذي لم يتحدث لوسائل الإعلام على نتيجة الفريق أمس، بل تجاهل كل ذلك لمصلحة عملية البناء التي ينوي اعتمادها مركزاً على الأداء العناصري الجماعي والفردي، وطريقة تحرك اللاعبين وتعاملهم الذهني مع مجريات اللقاء.

رغم حضور زينجا وإمساكه بقلم لتدوين كل شاردة وواردة في اللقاء، إلا أن رئيس مجلس إدارة نادي النصر، الأمير فيصل بن تركي، تمسك بعدم الإفصاح عن العلاقة الجديدة بين إدارته وزينجا، معتبراً الأخير مجرد مشاهد شأنه شأن بقية حضور المباراة، مرجياً إزاحة الستار عن كامل التفاصيل إلى ما بعد نهاية مواجهة فريقه لتحديد ثالث ورابع بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وعن أداء فريقه أمس، قال "أضعنا عدداً من الفرص السهلة في الشوط الثاني تحديداً، كانت كفيلة بخروجنا بنتيجة إيجابية". وأضاف" لو لعبنا بنفس الفريق في مباراة الذهاب الأولى التي خسرناها 3/5، لما تعرقلنا اليوم بالتعادل، لكن ذلك لا يمنع من الإشارة إلى بعض التبديلات غير الموفقة التي أجراها المدرب جورج ديسلفا خلال مجريات المباراة".