تعتزم شركة تابعة لشركة المملكة القابضة المملوكة للأمير الوليد بن طلال، استثمار 800 مليون دولار في مشاريع فندقية خلال عام واحد.


وقال الرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية سرمد زوق في تصريحات لوكالة بلومبيرج أمس على هامش منتدى السفر العربي أن الشركة ستستثمر هذا المبلغ في النصف الثاني من العام الجاري والنصف الأول من العام القادم 2011. ولم يوضح زوق ماهي الاستثمارات التي ستقوم بها الشركة التي تتخذ من دبي مقراً.


والأمير الوليد بن طلال مهتم جداً في الفترة الأخيرة بالتوجه لزيادة استثماراته في القطاع الفندقي. وكان الوليد قد أعلن في شهر مارس الماضي أنه ينوي شراء حصص كل المساهمين في شركة المملكة للاستثمارات الفندقية مقابل خمسة دولارات أمريكية للسهم الواحد.


ووضع هذا العرض قيمة شركة المملكة للاستثمارات الفندقية بـ843 مليون دولار.


ويعد اكتمال العرض مرهونا بعدة شروط اعتيادية، منها قبول العرض من قبل مساهمين يمثلون 75% من أسهم الشركة عند إضافته على أسهم الشركة المملوكة من قبل شركة المملكة القابضة.


وأبرم الوليد صفقة مع شركة فويجر المملوكة لصندوق سيادي قطري، لدخولها كشريك في شركة فيرمونت رافلز التي يمتلك فيها حصة الأغلبية بهدف تسريع عملية طرحها في اكتتاب عام خلال السنتين إلى الثلاث سنوات القادمة.


وأوضح الأمير الوليد الذي كان يتحدث إلى قناة "بلومبيرج" الاقتصادية حينها أن سبب بيعه لحصة 40% من فيرمونت رافلز إلى فويجر التابعة لشركة الديار القطرية التي بدورها تتبع لجهاز قطر للاستثمار هو امتلاك فويجر لعشرات الفنادق إضافة إلى محاولتها الاستحواذ على عدد من الفنادق الأخرى وهو الأمر الذي سيدر دخلاً أكبر على المملكة القابضة. وقال للقناة الأمريكية: "الصندوق السيادي القطري مهم جداً ولديه العديد من الاستثمارات في مجال الفنادق ونحن نسعى إلى بناء جسور معهم للدخول في استثمارات وفرص أخرى".


وذكرت الشركة أن قيمة الصفقة تبلغ 3.2 مليارات ريال تقريبا (847 مليون دولار) وتشتمل على مقابل مادي وتعهدات بتقديم عقود إدارة مستقبلية.