فاز مركز أبحاث التلعثم الأسترالي بمنحة اتحادية تبلغ قيمتها نحو خمسة ملايين دولار من أجل تطوير نظام يمكن الذين يعانون من التلعثم من التواصل عبر الإنترنت. وذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" في عددها الصادر أمس أن هذا البرنامج البسيط تمكن من شفاء أطفال في سن ما قبل المدرسة في غضون 12 أسبوعا. وقد سادت حالة من الارتياح بين الملايين من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم ممن يعانون من التلعثم، وذلك بفضل هذا العمل الرائد الذي يقوم به العلماء الأستراليون. وقال مدير المركز مارك أونسلو "يطلب الآباء من أطفالهم بين الحين والآخر إعادة ما قالوه دون تلعثم"، وتابع "البرنامج يعمل بصورة تثير الدهشة، غير أن المشكلة هي أنه لا يوجد عدد كاف من أخصائيي التخاطب للتعامل مع كل الأطفال الذين يعانون من التلعثم". وأوضح أن واحدا من بين كل عشرة من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم أربع سنوات يعانون من التلعثم، موضحا أنه إذا لم يتم علاج الحالة فإنها قد تسبب مشكلات نفسية وتجعل عملية التعلم صعبة.