أعلن موقع( النداء اليهودي من أجل المنطق ) والذي يعكس موقف عدد من اليهود من أنصار إسرائيل التقليديين والذين يدعون إلى ممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية لجرها على القبول بحل الدولتين أنه تلقى حتى الآن 3100 توقيع من يهود أوروبيين في عريضة لدعم تحركه. وأعلن الموقع الإلكتروني لهذا التنظيم الذي يضم شخصيات يهودية أوروبية معروفة حتى الآن بولائها التام لإسرائيل أنه سينظم مساء غد مؤتمره رسميا داخل البرلمان الأوروبي في بروكسل للإعلان عن خطوات محددة في اتجاه حث إسرائيل على وقف أنشطة الاستيطان والقبول بحل الدوليتين واعتبار ذلك من مصلحة إسرائيل بالدرجة الأولى وحرصا على عدم تعريضها للخطر وخاصة من خلال الدعوات المتصاعدة في أوروبا (بنزع الشرعية )عنها ومقاطعتها. ويضم تنظيم النداء اليهودي من أجل المنطق عددا من النواب الأوروبيين اليهود من أمثال دانيال كون- بنديت رئيس مجموعة الخضر داخل البرلمان الأوروبي وأحد الشخصيات الأوروبية المعروفة والنافذة ومفكرين من أمثال ألان فينكلكروات وبرنار هنري ليفي من فرنسا، والنائب الاشتراكي الفرنسي فانسون بيون وعددا من الدبلوماسيين السابقين وأعضاء من الجالية اليهودية في بلجيكا وفرنسا ولكسمبورغ ودول أخرى.





ويحظى التنظيم بدعم شخصيات أكاديمية وسياسية بارزة في إسرائيل، مثل البروفيسور في الجامعة العبرية في القدس زئيف شترنهل والسفير السابق إيلي بارنيفي والدبلوماسي السابق إيفي بريمور. ويعتبر أصحاب هذه المبادرة والتي تشبه مبادرة مماثلة قائمة في الولايات المتحدة (جيست-ستريت) أن الطابع اليهودي لدولة إسرائيل يبدو مهددا في حالة استمرار أنشطة الاستيطان وعدم فصل الفلسطينيين عن إسرائيل من خلال تمكينهم من دولة مستقلة. ولم تعلن الدوائر الاتحادية الأوروبية في بروكسل عن موقفها حتى الآن تجاه هذا التحرك كما أن البرلمان الأوروبي لم يوضح ما إذا كان احتضانه لإطلاق المبادرة يعد دعما مباشرا أو غير مباشر لها. ويسجل المراقبون أن عددا من الرعايا العرب قاموا بتوقيع العريضة إلى جانب يهود أوروبا.