ذكر الاختصاصي النفسي خالد آل مريط، خلال ندوة له حول فنون الاسترخاء، نظمتها مجموعة أصدقاء الصحة النفسية، أن الاسترخاء عبر تطبيق أنواع الاسترخاء التنفسي، العضلي، التصاعدي، التنازلي والتخيلي، يساهم بنفض ضغوط الحياة اليومية التي تؤدي إلى الإجهاد، ومن ثم القلق والمشاكل الجسدية، وما يلحقها من اضطرابات تزيد من حدتها.
الصحة النفسية
أشار آل مريط إلى أهمية الصحة النفسية بحياة الإنسان، والتي تكون خلال توافق الإنسان مع نفسه ومن حوله، وقدرته على التوافق الاجتماعي وتقدير الذات، وفقدان تلك التوافقات يوقعه في ضغوط نفسية تؤثر على الجسم، وتظهر بصورة مرض عضوي واضح، مشيرا إلى أن الاسترخاء هو حالة من الهدوء العميق تحدث عندما يصل العقل والجسد إلى حالة من التوازن، وكلما زاد الاسترخاء تمكنت العضلات من التخلص من التوتر، وزاد تدفق الدم للمخ الذي يقوم بإفراز هرمون الأندروفين المسؤول عن الشعور بالسعادة.
5 فوائد للاسترخاء
حدد آل مريط خمسة فوائد للاسترخاء، والتي تتضمن تمكن الأشخاص من التعامل الصحيح أو المناسب في مواقف الحياة اليومية، وضبط الحالة الانفعالية، وتحسين الأداء، وعلاج أولي أو ثانوي لبعض الاضطرابات النفسجسمية، وعلاج للقلق والرهاب الاجتماعي والمخاوف.
25 دقيقة للاسترخاء
حدد الاخصائي النفسي المدة الزمنية للاسترخاء، والتي تتفاوت بين 15 إلى 25 دقيقة بالزيادة والنقصان، بما يناسب الشخص، ويكون مرة أو مرتين يوميا، مشيرا إلى ضرورة اختيار الوقت المناسب للاسترخاء، والذي يكون قبل الوجبات الغذائية أو بعدها بساعتين، محذرا من الاسترخاء قبل النوم لأنه سيدخله في النوم، ولن يشعر بالفارق، منبها بأن لا يكون بعد النوم لأنه سيدخله في النوم مرة أخرى.
اجواء الاسترخاء
اشار آل مريط إلى ضرورة توفير بيئة مناسبة للاسترخاء، تبدأ بالبحث عن مكان هادئ، وخفض الإضاءة، واستخدام مقعد مريح، وجعل الجوال على الوضع الصامت، مبينا كيفيته وتطبيقه عمليا.