أغلق أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ملف الخرخير نهائيا، ووجّه بمغادرة كل الجهات الخدمية نهاية الشهر الجاري، وإخلائها تماما من السكان، تنفيذا للأمر السامي بنقل الأهالي من المحافظة التي تقع وسط صحراء الربع الخالي، في أقصى الجنوب الشرقي للمملكة، وتبعد عن مدينة نجران 850 كلم.
ووقف ميدانيا على الخرخير، صباح أمس، ونوّه بالتوجيهات السديدة من القيادة الحكيمة، وبمتابعة من وزير الداخلية، بكل ما من شأنه أن يعزز أمن هذا الوطن وحدوده، ويحقق السلامة والأمان لسكان الخرخير والقرى المجاورة لها، ويضمن لهم عيشا كريما وحياة تسير بسهولة ويسر.