انتقد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى العاشر للجمعية الخليجية المهندس عثمان الدبيخي ضعف تفعيل الجهات الخاصة بالمملكة لمسئوليتها الاجتماعية في دعم المعاقين ورعايتهم، وقال: يوجد مليون ونصف المليون معاق في المملكة يشمل العلاج 45 ألفا منهم.
وأوضح الدبيخي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للملتقى العاشر للجمعية الخليجية للإعاقة أمس، أن الملتقى الذي ينطلق غدا بمجمع شموع الأمل بالدمام تحت شعار "برامج التأهيل في دول مجلس التعاون الخليجي تشخيص الواقع .. واستشراف المستقبل" برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد يهدف إلى تعاون الجهات التي تهتم بشؤون المعاقين لتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي والاطلاع على أحدث التطورات الإقليمية والعالمية في هذا المجال مع إكساب المعاقين وأسرهم والمعلمين وذوي الاختصاص مهارات تبادل المعلومات والخبرات بالإضافة إلى عرض للوسائل والأجهزة والكتب الخاصة الحديثة في هذا المجال "من خلال المعرض المصاحب".
وقال: إن محاور الملتقى ستشمل الأبحاث والدراسات التطبيقية , والتشخيص والقياس في برامج التأهيل, وبرامج تأهيل الأشخاص المعاقين, وبرامج تأهيل الكوادر البشرية, والأطر الإدارية والتنظيمية لبرامج التأهيل سيقدمها مختصون من حملة الدكتوراه والدراسات العليا من دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي والدول الأوروبية والأمريكية.
وأضاف: سيشتمل الملتقى على 30 محاضرة و10 ورش عمل، مشيرا إلى أن عدد الحضور في الملتقى من المتوقع أن يكونوا ما بين 1200 إلى 1500شخص من المهتمين بهذا المجال من مختلف دول الخليج والعدد الأكبر من الحضور سيكون من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية (الحكومية والأهلية) التي تقدم خدمات للمعاقين، والجامعات، ومراكز رعاية المعاقين (الحكومية والأهلية)، وشركات أجهزة المعاقين، ودور النشر والمكتبات.
وأشار رئيس اللجنة الإعلامية بالملتقى مبارك الفاضل إلى عدم تفاعل الشركات والمؤسسات مع مثل هذه الملتقيات التي لم تتمكن خلالها اللجنة المنظمة من تغطية مصاريفها المالية في ملتقاها الخليجي مطالبا جهات الاختصاص بفرض مبالغ مالية إجبارية على القطاع الخاص يتم تحويلها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية مساعدة في رعاية وتأهيل المعاقين بالمملكة وتأكيدا للقطاع الخاص في تفعيل مسئوليته الاجتماعية, وأضاف الفاضل: إن عدد الجهات الخاصة الداعمة للمعاقين في المجتمع لا يتجاوز أصابع اليد، موضحا أن دولتين في الخليج هما اللتان تحققان الرعاية والتأهيل الشامل لكافة المعاقين في مجتمعيهما.