أعلن نادي دبي للصحافة عن تفاصيل جلستين رئيستين ضمن جلسات اليوم الثاني لمنتدى الإعلام العربي الذي سيعقد في 12و13 من مايو المقبل في جزيرة النخلة بفندق أتلانتيس، الأولى جلسة بعنوان "وسائل الإعلام... أنماط وأشكال جديدة على الطريق" وتبحث في تساؤلات حول مدى مواكبة قطاعات الإعلام العربي للتطورات التقنية، كما تسعى إلى استشراف التطورات التقنية المتوقعة خلال السنوات القليلة المقبلة وكيف يمكن لوسائل الإعلام العربية مواجهة الأعباء المالية لمواكبة التطورات التقنية، ويديرها عميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي علي جابر، ويتحدث فيها كل من حكم كنفاني رئيس وحدة تطوير الأعمال في شركة "أوجيه تليكوم" التركية للاتصالات، ورئيس مجلس إدارة شركة "تي بي دبليو إيه رعد" للدعاية والإعلان الدكتور سامي عبدالعزيز، ومدير عام ورئيس عمليات مجموعة "إم بي سي" سام برينت ورئيس روتانا ديجتل ميديا يوسف المغربل.


وجلسة أخرى بعنوان" المحتوى الإعلامي المحلي العربي.. فرصه وآماله!" وستركز محاور الجلسة التي تديرها رئيسة تحرير الأخبار في مجموعة روتانا الإعلامية


 


?


?


?


?


?


?


?


جومانا بوعيد عن قضايا التعريب والدبلجة للأفلام والمسلسلات التي لاقت رواجاً واسعا في الوطن العربي، ومدى قدرة المحتوى المحلي على المنافسة، وحول فرص الاستفادة من تجارب بعض الدور العربية التي تمكنت من بناء محتوىً محليٍ مميز قادر على تلبية سوقها الداخلي بالإضافة إلى أسواق المنطقة العربية، بالإضافة إلى العديد من القضايا ذات العلاقة كتأثير المحتوى الإعلامي على الذوق العام وانعكاساته على منظومة القيم في المجتمعات العربية. ويتحدث فيها رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر أسامة الشيخ، ومدير عام سامة للإنتاج في سوريا أديب خير، والكاتب الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز، ورئيس شركة السبكي للإنتاج السينمائي محمد السبكي، ومخرج ومؤسس شركة "لمتري بيكتشرز" الإماراتي محمد حارب.


وقالت المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة مريم بنت فهد إن هاتين الجلستين من بين أبرز الموضوعات والقضايا المتعددة التي سيضعها المنتدى على طاولة الحوار والدراسة بحضور أكثر من 800 إعلامي وخبير من الوطن العربي والعالم وبمشاركة نحو 70 متحدثاً من مختلف مجالات وتخصصات العمل الإعلامي، وأشارت إلى أن هذه الجلسة تأتي في ظل النتائج التي أكدها الإصدار الثالث لنادي دبي للصحافة من تقرير "نظرة على الإعلام العربي 2009-2013" والذي أظهر تبايناً شديداً في وضع ونضج المحتوى المحلي في الوطن العربي، وأكدت أن المحتوى عالي الجودة هو أحد أهم العناصر التي من شأنها أن تسهم في خلق عائدات مجزية.