أكد وكيل وزارة النقل عبدالرحمن سعيد أبو ملحة أن تأخر مشاريع النقل العام في المملكة يعود لعدة أسباب أهمها النمو السريع للمدن واتساعها، مشيرا إلى أن الوزارة لديها اهتمام وخطط في هذا المجال، وأن معظم الدراسات التي تجريها الوزارة قاربت على الانتهاء.





وأوضح أبو ملحة خلال افتتاحه فعاليات المعرض الدولي الثاني لقطع الغيار في مركز جدة الدولي أمس نيابة عن وزير النقل، أن مشروع النقل البحري الساحلي داخل المملكة ليس مفعلا حتى الآن، وذلك بسبب الكلفة العالية وأن الوزارة تشجع رجال الأعمال لتفعيل ذلك.


وذكر أن المعرض فرصة تسويقية للموردين السعوديين والدوليين إضافة للزوار المهتمين والعاملين في هذه الصناعة، مشيرا إلى مشاركة أكثر من 150 شركة منها 50% دولية من الصين وتايلاند وتايوان وإيطاليا وبولندا ومصر وباكستان والإمارات.


من جهته أوضح المدير التنفيذي لشركة الحارثي للمعارض وليد واكد أن الشركات المشاركة عرضت آخر المستجدات في القطاع، وبرهنت على الطلب المتزايد لعمليات التطوير الشاملة في المملكة.


وأشار إلى أن المعرض يقام بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة مثل هيئة الطيران المدني والمؤسسة العامة للموانئ، ويلاقي اهتماماً ملموساً من قبل الشركات الرائدة في السوق السعودي.


وشدد على أن المملكة تعتبر السوق الأكبر للسيارات في منطقة الخليج حيث تمتلك أكثر من مليوني سيارة ضمن السيارات الموجودة بدول مجلس التعاون والتي تصل إلى 4.5 ملايين سيارة.


وذكر أنه من المتوقع أن ينمو حجم الطلب في حمولات البضائع والشحن البري بمعدل سنوي بنسبة تتراوح بين 4 - 5 % ، بينما يتوقع أن ينمو الشحن الجوي بنسبة 5 % ، والشحن البحري بنسبة تتراوح بين 7- 8 % خلال عام 2020 .