سيكون ملف الشركة الراعية حاسماً في تحديد مصير الإدارة الاتفاقية في المستقبل القريب، بعد أن توصلت تلك الإدارة إلى صعوبة الاستمرار في ضخ الأموال بشكل فردي طوال موسم رياضي في حال الرغبة في المنافسة وسط أندية تمتلك كثيراً من السيولة المالية عبر الشركات التي ترعاها.

وكان الموسم المنصرم شهد عدم ارتباط النادي مع أي شريك رسمي مما جعل الفريق يتخلى عن بعض لاعبيه إضافة إلى قيام رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري بتحمل الجزء الأكبر من التزامات النادي المالية لتوفير مصاريف الفريق الكروي خلال الموسم والذي شهد تعاقده مع مدربين إضافة إلى ارتباطه مع 8 لاعبين أجانب ناهيك عن اللاعبين المحليين.

ويدور في أروقة النادي حديث عن اتجاه يفضل التخلي عن إدارة النادي في حال عدم توصل لجنة الاستثمار في النادي إلى اتفاق مع شركة راعية بإمكانها توفير سيولة مناسبة لموسم كامل، مقابل أصوات أخرى تطالب بالبقاء مع طرح خيار التخلي عن بعض اللاعبين من خلال بيع عقودهم أو إعارتهم لفرق أخرى لإيجاد دخل يعوض فقدان الراعي الرسمي.

إلى ذلك ينتظر مدرب الفريق الاتفاقي، الروماني إيوان مارين وصول رئيس النادي من الصين لإطلاعه على التقرير الفني قبل مغادرته لبلاده.

ويتضمن التقرير عدداً من المطالبات بتدعيم الفريق بلاعبين جدد إضافة إلى كثير من الملاحظات التي ستوضع تحت مجهر الإدارة الاتفاقية.

يذكر أن محترفي الفريق الأربعة غادروا في وقت سابق من الأسبوع الماضي لبلدانهم بعد أن تم تسليمهم كافة مستحقاتهم المالية وتوقيع مخالصات مالية معهم.