اجتمع أمس فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووفد من سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جاكرتا مع مسؤولين إندونيسيين لبحث المساعدات التي يقدمهما المركز تخفيفاً عن المنكوبين والمتضررين من الزلزال الذي ضرب منطقة سولاويسي وخلف كارثة إنسانية تعيشها الآن عشرات آلاف العائلات، حيث من المقرر أن يتم تقديم 370 طنًا من السلال الغذائية هي باكورة المساعدات وسيتم تأمينها من داخل إندونيسيا.



تطور الأزمة

شارك في الاجتماع من الجانب الأندونيسي المجموعة المشكّلة لحل هذه الأزمة والتي تمثلت في مندوبين من وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للطوارئ والكوارث ووزارة الإسكان والجهات ذات العلاقة، وتمت مناقشة الأزمة وتطوراتها وآلية تقديم المساعدات وآخر الأرقام والإحصائيات، حيث يعمل فريق مركز الملك سلمان للإغاثة حاليا على تجهيز المساعدات المقدمة من المملكة للأشقاء في إندونيسيا.

وتأتي المساعدات في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين للرفع من معاناة المنكوبين والمتضررين في أنحاء العالم.



إعادة تأهيل

أبدى ممثل دولة السويد لدى اليمن بيتر سيمنبي إعجابه برسالة مركز إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالأزمة في اليمن الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويهتم المركز بالأطفال المتأثرين بطريق مباشرة، ويعمل على تغيير نظرتهم للمستقبل ويعيد تأهيلهم.

جاء ذلك خلال زيارته للمركز أمس في مدينة مأرب برفقة الناطق الرسمي للتحالف العربي العقيد تركي المالكي، مشيراً إلى أن الزيارة تركت لديه انطباعاً جيداً وخبرة اكتسبها من خلال حديثه مع الأطفال المجندين والمتأثرين، وعن أهمية التأهيل النفسي والاجتماعي لهم وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية بفضل ما يتلقونه من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

واستمع ممثل السويد لدى اليمن إلى شرح مفصل من إدارة المركز عن كيفية تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين، وكيف تكون حالتهم النفسية قبل وبعد التأهيل.

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المرحلة السابعة والثامنة من المشروع التي تستهدف إعادة تأهيل 80 طفلاً، إذ تم تأهيل 241 طفلاً مجنداً ومتأثراً بالحرب من عدة محافظات يمنية في المراحل السابقة.


 


جهود المركز في إعادة تأهيل أطفال اليمن





تأهيل 80 طفلاً

الانتهاء من تأهيل 241 مجنداً


إعادة الأطفال إلى حياتهم الطبيعية


متابعة حالتهم النفسية قبل وبعد التأهيل