أكد مصدر مسؤول، أمس، رفض السعودية التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية. وأضاف المصدر أن المملكة إذا تلقت أي إجراء فسترد عليه بإجراء أكبر، وأن الاقتصاد السعودي لن يتأثر، لأنه يلعب دورا مؤثرا وحيويا في الاقتصاد العالمي.


مواقف ثابتة


ترديد الاتهامات الزائفة لن يثني المملكة عن التمسك بمبادئها وثوابتها





المملكة لديها من الإمكانات ما يلغي أي محاولات يائسة لاستخدام ورقة التهديدات


كل من يسعى للإضرار بالمملكة بأي طريقة سيواجه الضرر نفسه أيضا


المملكة تثق في حكمة قيادتها وتكاتف شعبها لمواجهة أي مزاعم فاشلة أو محاولات باطلة




 


صرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دورا بارزا عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين.

وتؤكد المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعبا ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط.

كما تؤكد المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دورا مؤثرا وحيويا في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي.

وتقدر المملكة وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن أصوات العقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلا من التعجل والسعي إلى استغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة.



 


 


مكانة دولية



أيد سياسيون ومهتمون بالشأن السعودي ما أورده المصدر المسؤول من تبيان مكانة المملكة على الساحة الدولية، مشددين على رفضهم استغلال قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في التأثير على هذه المكانة، لافتين إلى أن ترديد الاتهامات الزائفة لن يثني المملكة عن التمسك بمبادئها وثوابتها، ومستندة على حكمة قيادتها وتلاحم شعبها.

وقالوا إن المملكة ليست بالدولة التي يمكن أن تهدد أو يستخدم ضدها الضغوطات السياسية، ولديها من الإمكانات ما يلغي أي محاولات يائسة لاستخدام هذه الورقة، مشيرين إلى أن أي إجراءات تصعيدية ضد المملكة ستواجه بما هو أكبر منها، وكل من يسعى إلى الإضرار بالمملكة بأي طريقة سيواجه نفس الضرر أيضا.

ولفت السياسيون إلى الدور السعودي البارز في تحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم يشهد به الجميع، كما أن العالم لا يستغني عن الدور السعودي في مكافحة التطرف والإرهاب، مؤكدين على أن المملكة دولة لها ثقلها السياسي والاقتصادي بين دول العالم، وأي محاولات لتهديدها أو ابتزازها ستنعكس سلبا على الاقتصاد العالمي بأسره وليس الاقتصاد السعودي فحسب.

 


حكمة القيادة



ذكر السياسيون أن المملكة تثق في حكمة قيادتها وتكاتف بشعبها لمواجهة أي مزاعم فاشلة أو محاولات باطلة، والتاريخ يشهد للسعودية بذلك مهما تكالبت الضغوط عليها، وأنها تقدر في نفس الوقت كل المواقف الدولية العاقلة التي آثرت التروي والاعتماد على الحقائق، بدلا من القفز على التكهنات واتخاذ مواقفها بناء على الإشاعات.

وأضافوا أن المملكة دولة ثابتة على مبادئها متمسكة بثوابتها، لا تغيرها تهديدات زائفة ولا ترهبها اتهامات جائرة مصيرها إلى الزوال، لافتين إلى ثوابت السياسة السعودية والتي تؤكد احترام مبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة، ورفض أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية، والعمل من أجل السلام والعدل الدوليين، ورفض استخدام القوة والعنف وأي ممارسات تهدد السلام العالمي، أو تؤدي إلى تكريس الظلم والطغيان، كذلك إدانة ورفض الإرهاب العالمي بكافة أشكاله وأساليبه، والتأكيد على براءة الإسلام من كل الممارسات الإرهابية، فضلا عن الالتزام بقواعد القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية والثنائية واحترامها، سواء كان ذلك في إطار المنظمات الدولية أو خارجها.  


جهود المملكة


قيادة الجهود في مكافحة التطرف والإرهاب

 


تعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار

العمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز السلام الدولي

لاقتصاد المملكة دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي


لعبت دورا بارزا عبر التاريخ في تحقيق رخاء المنطقة والعالم

مكانتها الخاصة بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين

 


 


مواقف ثابتة


المملكة لديها من الإمكانات ما يلغي أي محاولات يائسة لاستخدام ورقة التهديدات

ترديد الاتهامات الزائفة لن يثني المملكة عن التمسك بمبادئها وثوابتها

كل من يسعى للإضرار بالمملكة بأي طريقة سيواجه نفس الضرر أيضا

 المملكة تثق في حكمة قيادتها وتكاتف شعبها لمواجهة أي مزاعم فاشلة أو محاولات باطلة

 السياسة السعودية تؤكد احترام مبدأ السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية

 رفض استخدام القوة والعنف وأي ممارسات تهدد السلام العالمي