كشفت منظمات دولية عن وجهها الحقيقي مجددا، وتربصها بالمملكة بشكل واضح، ولم يهمها التسييس الواضح لقضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، إذ استغلت منظمتا «العفو الدولية» و«هيومن رايتس ووتش» قضية خاشقجي عقب مراجعته القنصلية السعودية في إسطنبول لتنفيذ أجنداتهما المضادة للمملكة، فيما وصفت منظمات عربية وخليجية تصرف هاتين المنظمتين بـ«غير الحقوقي وغير المهني».
مواقف
السعودية
السماح بتفتيش القنصلية
تركيا
نرحب بالسماح السعودي بتفتيش القنصلية
المنظمة العربية لحقوق الإنسان
نرفض تسييس قضية الاختفاء
المنظمة الخليجية
تقارير بعض المنظمات غير أخلاقية وغير مهنية
في وقت جنحت فيه بعض المنظمات والجهات إلى تسييس قضية اختفاء جمال خاشقجي، أبدت السعودية كل تعاون ممكن، وسمحت متجاوزة الأعراف الدبلوماسية بتفتيش مبنى قنصليتها في إسطنبول من قبل أجهزة الأمن التركي، مؤكدة أنها ستتعاون في كل جهد يكشف مصير خاشقجي المجهول.
وفي وقت استغلت فيه منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش قضية اختفاء خاشقجي عقب مراجعته القنصلية السعودية في إسطنبول لتنفيذ أجندات مضادة للمملكة، عبرت كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات عن قلقهما واستنكارهما لتسييس كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش للقضية، واصفة ما تفعله الأخيرتان بأنه تصرف «غير حقوقي وغير مهني».
وأكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والرابطة الخليجية أن عائلة خاشقجي صرحت بأنها تجري تنسيقاً مع الحكومة السعودية، فيما يخصّ المواطن المفقود جمال خاشقجي، وأنها على ثقة في الحكومة والإجراءات التي تتخذها، وكل الجهود التي يتم اتخاذها في قضية جمال خاشقجي يتم التنسيق فيها مع الدولة والسفارة في أنقرة».
أجندات خبيثة
ذكرت المنظمة العربية والرابطة الخليجية أن بعض الدول لديها أجندة خبيثة، حاولت تمريرها من خلال استغلال موضوع المواطن السعودي جمال خاشقجي، خاصة النظام القطري وقناة الجزيرة وتنظيم الإخوان الدولي والأبواق المسعورة التي تهاجم المملكة لأهداف سيئة ومسيسة.
تفتيش
في الأثناء، أعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس، أن السعودية سمحت بتفتيش مبنى قنصليتها في إسطنبول من قبل أجهزة الأمن التركية في إطار التحقيق في اختفاء خاشقجي. وقال الناطق باسم الخارجية في بيان إن «السلطات السعودية أوضحت أنها مستعدة للتعاون وأنه يمكن القيام بالتفتيش في مبنى القنصلية» مضيفاً «هذا التفتيش سيحصل».
