أعلن المدير العام لشؤون المتطوعين في المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة العقيد مبارك الخريف، آليتين لمبادرة التشغيل الجزئي للمتطوعين في مراكز الدفاع المدني، وذلك بعد اجتياز المتطوع كل المهارات المعتمدة في أعمال الدفاع المدني، وهما: مكوث المتطوع 5 ساعات في اليوم داخل المركز، ويتولى ممارسة جميع الأنشطة التي يمارسها منسوبو الدفاع المدني في المواقع الميدانية بكل تفاصيلها.



والآلية الأخرى: تتمثل في استدعاء المتطوع من منزله باتصال أو رسالة على هاتفه المحمول، ثم الانطلاق إلى الموقع لمشاركة زملائه المتطوعين ومنسوبي الدفاع المدني.







تطوع إلكتروني



أشار الخريف، أول من أمس، إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني في المملكة، فيها نظام تطوع إلكتروني، هو الأول من نوعه على مستوى المملكة، موضحا أن في المملكة نحو 45 فريقا تطوعيا متخصصا في أعمال الإنقاذ في السيول، والاحتجاز في الجبال، والطيران الشراعي والغوص في الأعماق، والصعود إلى المناطق الجبلية، وتنتشر تلك الفرق في جميع مناطق المملكة، مضيفا أن الأعمال المساندة التي يقوم بتنفيذها المتطوع لا تقل أهمية عن الأعمال الرئيسية التي يقوم بها منسوبو الدفاع المدني، ويحصل المتطوعون على جميع المزايا التي يحصل عليها منسوبو الدفاع المدني من إعاشة، وتوافر وسائل المواصلات، وغيرها.







جلسات الورشة



كشف مدير الإدارة العامة للدفاع المدني في الأحساء العميد فلاح القحطاني، خلال وقائع جلسات الورشة، انضمام 164 متطوعا، وكمرحلة أولى، البدء في التشغيل الجزئي للمتطوعين في مركزين للدفاع المدني بالمحافظة.



وأبان مدير العمليات في الدفاع المدني بالأحساء العقيد الدكتور دهام الجبلي، أن أصحاب الهمم «ذوو الاحتياجات الخاصة» يمكن الاستفادة منهم في الأعمال التطوعية في الدفاع المدني، خلال نشر الثقافة وعمل البرامج التوعوية والوقائية.



ودعا قائد فريق سفاري للأعمال التطوعية في البحث والإنقاذ ياسر الناصر، خلال مداخلته في الورشة، إلى التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى، وتحديدا مع المرور، في إعطاء قائدي مركبات الدفع الرباعي «المتطوعين» مع الدفاع المدني فسحا للتعديل في أجزاء محددة من المركبة، تسمح لهم بالدخول إلى المناطق الصحراوية «الوعرة»، إذ إن معظم حالات التطوع التي يقومون بها هي البحث والإنقاذ في الصحاري.