عزز نادي جازان الأدبي صناعة موهبة شاعرات جازان، ودعمهن، وذلك بعد السماح لهن بالمشاركة في مهرجان القصيدة الوطنية، حيث أبهرت قصائد الشاعرات المشاركات الحضور، الذين تفاعلوا معهن، وأبدوا إعجابهم بما سطرنه من ملحمة وطنية وتفاخر بالوطن والقيادة الرشيدة.


مشاركة إيجابية


اتفقت شاعرات جازان على إيجابية مشاركتهن بالكرنفال الوطني، وسعادتهن بالتعبير عن حب الوطن، ومنافسة الشعراء، مؤكدات أن جازان منجم الأدب، وجمعهن في سماء الشعر.

وأوضحت الشاعرة داليا معافا أنه كان لها شرف المشاركة في مهرجان القصيدة الوطنية الأضخم من خلال تقديم 50 شاعرا وشاعرة من أبناء وبنات جازان، وتعبيرها عن عمق هذا الحب لوطن العطاء، مضيفة أنها شاركت بقصيدتها مشكاة النبيين قائلة:

كما لم تكنْ يوما عصيا وسيدا

لقد كنتَ

حتى ذلتِ الفرسُ والعِدا

وحولكَ هذا الليل

في جوفهِ انتهت

حكايةُ من أرغى مرارا وأزبدا

لأنك دفق النورِ مهما تكالبت

عليكَ ظلالُ الشرِّ

تبقى مؤيدا.





 


غيث منهمر


قالت الشاعرة بشائر مدخلي أنها لمحت في عيون الحاضرين روحا وطنية بللت المسرح كغيث منهمر، وأنها شعرت بمشاركتها أنه هذا مكانها التي لاتريد الانتهاء منه، وأن نورا في قلبها يقودها للوقوف للتعبير عن نشوة الفرح والانتماء، مضيفة، أنها مسرورة بمشاركتها، مقدمة الشكر لنادي جازان الأدبي، وللمساهمين في نجاح المهرجان، موضحة أن مشاركتها جاءت من خلال قصيدتها:

‏ها نحن في زمنِ سلمان

ذلك الرجلُ النصوح

وولي عهدهِ مُحمدٍ

 الملهمِ والقائدِ للعظماء

كفاني أنني أنتمي لأرضِ

هذا الوطنِ الطموح

كفاني أنني بسعوديتي

أفخرُ بهذا الانتماء

 


حدث ثقافي


أشارت الشاعرة رهام مدخلي إلى أن مهرجان القصيدة الوطنية يعد حدثا ثقافيا فريدا استحق الالتفات، وجمع الأرواح المحلقة في سماء الشعر، مبينة أن من حسن حظها مشاركتها الشعرية الأولى تحت مظلة النادي الأدبي في مناسبة تفخر بها، وأنها صدحت بقصيدتها قائلة:

‏سلمانُ أكمل مسيرةَ

القائدِ الفذِ الذي

خنعت له المصاعبَ

حتى صنع تاريخًا عجزت

أن تأتي بمثله كل الأمم

ومحمدٌ العبقريُ الذي

سبق الزمن

من صرامتهِ كم غصَّ

فاسدٌ واحتقن

ومن جموحهِ كم من بطلٍ

استلهم البسالةَ

دحرًا لعدوٍ غاشمٍ

تُحركه الدُمى

إثارة للقلاقلِ والفتن

ومن هيبتهِ كم من خائنٍ

اهتز بعدما باع كرامته

ببخسِ الثمن

أتُرى كان يُدرك

ما تعنيه حَفنةٍ من ترابِ الوطن


عزف الانتماء


أكدت الشاعرة أفراح مؤذنة أن النادي الأدبي عزف على وتر الولاء والانتماء، وحلق بهن في سماء الوطن، مضيفة أن مهرجان القصيدة الوطنية انطلاقة فريدة من نوعها تحسب للنادي، الذي جمع كبار الأدباء والشعراء من كل المنطقة، مبينة أنها شاركت بقصيدة وطن العلياء والمجد قائلة:

وطني كتبتك للورى تبيانا

ونسجت حرفك رقةً وحنانا

فلأنت نبضٌ للحياة يشدني

وشعور قلبي صغته ألحانا

وطني إليك اليوم لهفة خافقٍ

والروح فيك تقاطرت تحنانا

المجد فيك ومنك أنت صنعته

ومضيت حتى تسبق الأوطانا

شيدنا حصنك للأسود حماية

ليهابك الخائن الفتانا

فيك توال المجد في عليائك

والطامحين بسلمك فرسانا

وطني رأيتك صامداً لا تنثني

فيك التلاحم قد بدا عنوانا

(العروة الوثقى) تمسكنا بها

فهو الذي في الأرض قد أحيانا

حكامنا آل السعود وحكمهم

فينا بسنةً التوحيد والقرآنا


 


 إيجابيات مشاركة شاعرات جازان

منافسة الشعراء

دعم النادي الأدبي للشاعرات

تعزيز الولاء والانتماء للوطن

رسم الفرحة على محيا الشاعرات

الشعور بالفخر بالتعبير عن حب الوطن