في الوقت الذي غادر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الكويت مساء أول من أمس، عقب زيارة رسمية لها، تلقى برقية شكر جوابية من الشيخ صباح الأحمد، ردا على برقيته، وشارك الشيخ صباح، الأمير محمد بن سلمان الرّأي حول أهمية الزيارة التي أتاحت بحث كل ما من شأنه تعزيز الروابط التاريخية الراسخة، والتي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وبما يحقق مصالحهما في مختلف المجالات.

وكانت الصحف الكويتية الصادرة، أمس، أجمعت على أهمية الزيارة، والمباحثات التي أجراها ولي العهد مع أمير الكويت، وكبار المسؤولين الكويتيين، واصفة الزيارة بالتاريخية، وأنها جاءت لتحقق المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين. ونقلت الصحف عن سفير المملكة بالكويت، الأمير سلطان بن سعد، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تأتي ترسيخا للعلاقة المتميزة والخاصة التي تربط القيادتين والشعبين الشقيقين.

 


مرتكزات برقية صباح الأحمد


التركيز على أهمية الزيارة





أهمية تحقيق المصالح المشتركة


التأكيد على الروابط التاريخية


 


مرتكزات برقية محمد بن سلمان


بحث ما من شأنه تعزيز روابط الأخوة


التشديد على متانة العلاقات بين البلدين


السعي إلى تحقيق مصالح البلدين


 


من الصحف الكويتية


الرأي


أمير الإصلاح في حضرة الحكيم


السياسة


علاقات وطيدة وجهود لدعم العمل الخليجي


الجريدة


الأمير وابن سلمان دعمٌ للعمل المشترك


 


 


 






تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، برقية شكر جوابية من أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ردا على البرقية التي كان سمو ولي العهد قد بعثها لسموه عقب مغادرته دولة الكويت.

وعبر سمو أمير دولة الكويت عن بالغ شكره وتقديره على ما تضمنته برقية سمو ولي العهد من طيب المشاعر وصادق الدعاء، معربا عن بالغ سروره بزيارة سموه الرسمية لبلده الثاني أخا عزيزا بين أخوانه وأهله، مشاركا سموه الرأي حول أهمية هذه الزيارة، التي أتاحت فرصة اللقاء وبحث كل ما من شأنه تعزيز الروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وبما يحقق مصالحهما في مختلف المجالات.

وتمنى سمو أمير دولة الكويت لسمو ولي العهد دوام الصحة وموفور العافية وللمملكة العربية السعودية وشعبها المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وكان ولي العهد قد بعث برقية شكر لأمير دولة الكويت، إثر مغادرته للكويت، مساء أول من أمس، عبر فيها عن  خالص الشكر والتقدير على ما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وقال إلى الزيارة له أتاحت له فرصة اللقاء بسمو أمير الكويت، وسمو ولي العهد، ومسؤولي دولة الكويت الشقيقة، وبحث ما من شأنه تعزيز روابط الأخوة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما يحقق مصالحهما في المجالات كافة، كما أكدت على عمق العلاقات التاريخية التي ربطت وتربط بين البلدين الشقيقين، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو أمير الكويت.



مباحثات مهمة

يذكر أن الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والوفد المرافق له للكويت أول من أمس، شهدت مباحثات مع أمير دولة الكويت، بحضور ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الأخوية التي عكست عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة، والسعي نحو تضافر الجهود لدعم العمل الخليجي المشترك في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات وطيدة، كما تم التطرق إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.



 مكانة متنامية

واعتبر مراقبون أن اختيار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للكويت كأول دولة خليجية يزورها بعد توليه ولاية العهد، يؤكد المكانة المتنامية التي تحملها المملكة لشقيقتها الكويت أسرة حاكمة وحكومة وشعب، وكذلك التقدير الكبير من قبل سمو ولي العهد لسمو أمير الكويت، كما أن الزيارة تعد امتدادا طبيعيا لعلاقات أخوية واجتماعية راسخة ومسيرة متميزة بين المملكة والكويت من التعاون، والتنسيق المشترك حول أبرز القضايا الإقليمية والعربية والدولي.

وأوضح المراقبون أن السعودية هي أقرب دولة خليجية للكويت، وبينهما علاقة تاريخية من الدولة السعودية الثانية، وبين البلدين مواقف لا تنسى علاوة على الترابط الأسري وتقارب الرؤى، وأن زيارة سمو ولي العهد ستعزز هذه العلاقات وتنقلها لآفاق أرحب لما فيه مصلحة البلدين.


أبعاد الزيارة


تؤكد المكانة المتنامية التي تحملها المملكة لشقيقتها الكويت


تشدد على عمق العلاقات التاريخية التي ربطت وتربط بين البلدين الشقيقين


تدعم العمل الخليجي المشترك في إطار ما يجمع دول مجلس التعاون من علاقات وطيدة


تنسيق المواقف حول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية