أوضح مصدر في الخارجية السعودية أن المباحثات المرتقبة بين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ستتمحور حول إيجاد طريقة لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ومبادرة السلام العربية، التي تمثل المخرج العادل للوضع العربي الإسرائيلي من خلال إعادة الحقوق العربية مقابل الأمن والسلام لإسرائيل. واعتبر أن تبني واشنطن للمبادرة العربية بهذا الشكل قد يساهم في إيجاد ضغط على الحكومة الإسرائيلية للخروج من موقفها السلبي الذي أصبح مكشوفا أمام العالم.

وبين المصدر لـ"الوطن" أن الحكومة الأمريكية تسعى إلى تحريك الجمود الحاصل في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما تسعى من خلال تحركها مع خادم الحرمين الشريفين للوصول إلى حل سريع يعطي الحل العربي القدرة على النجاح، خاصة أنه من أطلق المبادرة وساهم في تبني قمة بيروت لهذا الحل الشامل لاستقرار منطـقة الشـرق الأوسط. وأوضـح أن هذه الزيارة هي استكمال لمباحثات سعودية أمريكية بين وزيري خارجيتي الدولتـين بدأت في مـؤتمر لندن للبحـث عـن أفضل السبل لإنجاح المبادرة العربية.