بهر الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، الحاضرين من قيادات المؤسسات المالية والاقتصادية حول العالم، في افتتاح منتدى جدة الاقتصادي مساء أمس، حين قدم نموذجه الرائد في فن الإيجاز والاختصار. وقال حين اعتلى منصة المنتدى: "أيها الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في الحقيقة لقد أعدت لي كلمة وهي أمامكم ولكن بعد طول هذه المدة، وهذه الكلمات خشيت عليكم من الملل والسأم وتركت الكلمة مع المنظمين وباستطاعتكم أن تقرؤوها.

وأضاف "لكن في هذه المناسبة وفي هذا الحفل الكبير وفي هذا المساء الجـميل، ونحن نـزف عروسنا جدة نحو العالم الأول، لا يسعني إلا أن أبدي وأن أعبر عن عظيم حبي وإعجابي وتقديري لجدة وأهل جدة وضيوف جدة وأطلب منكم جميعا الوقوف تحية لجدة وأهل جدة وضيوف جدة".


بهر الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، الحاضرين من قيادات المؤسسات المالية والاقتصادية حول العالم، في افتتاح منتدى جدة الاقتصادي مساء أمس، حين قدم نموذجه الرائد في فن الإيجاز والاختصار. وقال حين علا على منصة المتحدث إلى المنتدى "أيها الإخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في الحقيقة لقد أعدت لي كلمة وهي أمامكم ولكن بعد طول هذه المدة، وهذه الكلمات خشيت عليكم من الملل والسأم وتركت الكلمة مع المنظمين وباستطاعتكم أن تقرؤوها. وأضاف "لكن في هذه المناسبة وفي هذا الحفل الكبير وفي هذا المساء الجميل، ونحن نزف عروسنا جدة نحو العالم الأول، لا يسعني إلا أن أبدي وأن أعبر عن عظيم حبي وإعجابي وتقديري لجدة وأهل جدة وضيوف جدة وأطلب منكم جميعا الوقوف تحية لجدة وأهل جدة وضيوف جدة". و تنطلق اليوم سلسلة الجلسات العلمية التسع المقررة في أيام منتدى جدة الاقتصادي، لتبحث مختلف التحولات الاقتصادية العالمية ذات الأهمية في صياغة الاقتصاد العالمي في العقد المقبل، خصوصاً أنها تأتي بعد مؤشرات تعافي العالم من الأزمة المالية والاقتصادية، وهو ما يتطلب وضع سياسات قائمة على أسس علمية وواقعية، مع الاستفادة من أسباب الأزمة لضمان عدم تكرارها. وقال رئيس المنتدى عبد العزيز بن صقر في كلمة المنتدى الافتتاحية أمس " تنعقد الدورة العاشرة لمنتدى جدة الاقتصادي وسط ظروف اقتصادية عالمية بالغة الحساسية والتعقيد. وأضاف "للحقيقة فإن الأزمة المالية العالمية لم تكن نتيجة لأخطاء قصيرة الأمد، بل حصيلة لحالات عدة من عدم التوازن، لذلك استخدمنا في المنتدى ، منظورا طويل الأمد حتى 2020 لأننا نعتقد أن التركيز على المستقبل القريب أي التركيز على الخروج من الأزمة المالية فقط ، سيؤدي إلى جدل عقيم حول الركود والمدى الزمني للتعافي وإمكانية استعادة الثقة، لذا يركز المنتدى على المشاكل الهيكلية وتحديد التحديات وكيفية حلها بواقعية. وتابع "أن الرؤية المستقبلية للمنتدى تركز على أن السنوات العشر المقبلة وما قد تحمل في طياتها من تحديات ، منها زيادة النمو السكاني ، وانحسار الموارد الطبيعية، وشح في الموارد الغذائية وزيادة في نسبة البطالة جراء فقدان العديد من الوظائف، إضافة إلى عدم استطاعة أسواق العمل استيعاب القادمين الجدد تمثل تحديا كبيراً". وقال " توجد تحديات أخرى لا تقل أهمية وتأثيراً عن التحديات السابقة، وهي تلك التي لها علاقة بالقوانين والتشريعات، والسياسات المتباينة لبعض الدول حيال القضايا التي تمس سكان هذا الكوكب إضافة إلى قضية التغيرات المناخيةالتي تمثل كابوسا حقيقيا للعالم خلال السنوات المقبلة، وما معاهدة كيوتو ومؤتمر كوبنهاجن الأخير، إلا دلالات قوية على المخاوف المحتملة من تأثير التغيرات المناخية الضارة". فيما قال وزير التجارة والصناعة عبد الله زينل في كلمة وجهها للمنتدى إن المنتدى يأتي في ظروف عالمية بالغة التعقيد ، ومن الواضح أن القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية والمالية التي تواجه العالم اليوم تمسنا جميعا بحيث لم تعد هناك دولة من الدول يمكن أن تواجهها بمفردها أو أن تتجنب وحدها مخاطرها وتحدياتها ونحن في المملكة بدورنا نؤثر ونتأثر بهذه التقلبات والأزمات ولكن وفق استراتيجية ومنهجية لها ثوابتها ومرتكزاتها وتحفظ لها مكتسباتها مستمدين ذلك من شريعتنا الإسلامية.