تبرع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود بمبلغ مليون و650 ألف ريال للمسابقة القرآنية القارية التي ستنظمها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى قارة إفريقيا.
وعبر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي عن شكره وتقديره لولي العهد، وحرصه على دعم الهيئة ومناشطها، وتكفله بتحمل تكاليف هذه المسابقة.
وقال إن هذه المبادرة تعين الهيئة على تحقيق مقاصدها في حفظ كتاب الله الكريم، وربط الأجيال المسلمة به، مؤكدا أن مبادرات ولي العهد في التشجيع على حفظ القرآن الكريم كثيرة ومتواصلة. وأشار إلى أن هذا شأن ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، فهم لا يألون جهداً في خدمة كتاب الله وحفظه وتوزيع نسخه في أنحاء العالم.
من جهة أخرى، أوضح الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بن علي بصفر أن الهيئة أطلقت على مسابقة هذا العام اسم (مسابقة الأمير سلطان للقرآن الكريم)، مؤكداً أن تحمل ولي العهد تكاليف المسابقة يتصل باهتمامه ودعمه ورعايته للمسابقات القرآنية ومنها المسابقة الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين التي تقام في الرياض، والمسابقة القرآنية لدول جنوب شرق آسيا التي تقام في إندونيسيا.
