حالات الشباب الذين يشتكون من النصَب العاطفي تتراوح من حالتين إلى 3 حالات يوميا، أي بنسبة 10 % من الشباب الذين يعانون مشكلات تتطلب علاجا نفسيا.
ويلفت إلى أنه تم توريط بعض الشباب في كثير من قضايا المخدرات، وإطلاق النار، وتكسير السيارات بسبب مثل هذه المشكلات.
ويجزم بأن الحل يكمن في إعادة هيكلة العلاقات بالمجتمع، ليعيش كل فرد فيه حياته الطبيعية، باعتباره مجتمعا طبيعيا متجانسا، حتى لا تتحول العلاقة بين الشاب والفتاة إلى علاقة مرضية، فالشاب متربص بالفتاة من ناحية، كما أنه مطمع لها من ناحية أخرى، بينما الشباب في الخارج يتعاملون بشكل تلقائي وبعلاقة طبيعية بين الرجل والمرأة.
ويُطالب بعدم إبعاد الشباب عن الحدائق العامة والأسواق، وعدم إشعارهم بالإقصاء والمنع. ويحذر من أن البعض ينظر إلى الشاب على أنه مشكوك فيه دائما، وأنه يُعامل كالمجرم، مشيرا إلى أهمية دمج الشباب في المجتمع، وعدم إقصائهم بكلمة "نعم" للعوائل و"لا" للشباب.