طغت قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليت على الجزء الأكبر من اللقاء الذي عقده الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القاهرة أمس، إضافة إلى إمكانية إحياء عملية السلام على المسار الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أن الجانب المصري ربط أي تحريك لهذا المسار بوقف الاستيطان.
وتردد أن حركة حماس رفضت الصفقة، وهو ما نفاه المسؤول الإعلامي للحركة في دمشق أسامة خليل، مشيرا إلى أن المباحثات التي يجريها المكتب السياسي للحركة حول صفقة شاليت مازالت قائمة. وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت أن المكتب السياسي لحماس أبلغ كلا من المصريين والوسيط الألماني رفضه إبرام صفقة لا تتضمن القادة السياسيين كما جاء في العرض الإسرائيلي. ومن المعلوم أن إسرائيل رفضت أن تتضمن الصفقة القادة السياسيين وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي وعباس السيد وإبراهيم سلامة وجمال أبو الهيجاء، والفتيات أحلام التميني وقاهرة السعدي وآمنة منى.