استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز في قصره بجدة مساء أمس رئيس مجلس وزراء إيطاليا سلفيو برلسكوني. وأقام خادم الحرمين مأدبة عشاء تكريماً لبرلسكوني والوفد المرافق له.
وحضر المأدبة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
إلى ذلك، بعث خادم الحرمين برقية تهنئة لملك إسبانيا خوان كارلوس الأول بمناسبة ذكرى توليه مهام الحكم في بلاده. كما بعث برقية تهنئة ثانية للرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلاده.وأعرب الملك باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته ولشعب لبنان الشقيق اطراد التقدم والازدهار. وقال "يسرني بهذه المناسبة أن أشيد بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين والتي نسعى لتعزيزها وتنميتها في جميع المجالات". من جانيه، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز برقيتي تهنئة مماثلتين.
وفي سياق متصل، يصل رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو إلى جدة اليوم في زيارة إلى المملكة تدوم يوما واحدا يبحث خلالها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تطورات الأوضاع في المنطقة خصوصا الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام. وقالت وزارة الخارجية السعودية، حسبما أفادت "يو بي أي"، إن زيارة ثاباتيرو تأتي تلبية لدعوه رسمية تلقاها "من الملك عبد الله بن عبد العزيز للبحث في القضية الفلسطينية وعملية التوقف التي أصابتها جراء التعنت الإسرائيلي واستمراره في بناء المستوطنات ". وأضافت المصادر أن السعودية ستؤكد للمسؤول الإسباني ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي بجهود أكبر خاصة أن إسبانيا ستتولى رئاسة الاتحاد في الأول من يناير المقبل. وأوضحت أن الجانبين سيبحثان أيضا الملف النووي الإيراني والوضع في العراق إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا التجارية. وفي السياق ذاته، تلقى ولي العهد اتصالاً هاتفياً أمس من برلسكوني أمس اطمأن خلاله على صحة الأمير سلطان، متمنياً له دوام الصحة والعافية. وأعرب ولي العهد عن شكره وتقديره لرئيس وزراء إيطاليا على ما أبداه من مشاعر طيبة.
