برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقّع كل من رئيس إريتريا أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، أمس، اتفاقية جدة للسلام بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، ودولة إريتريا، لتطوي  قمة جدة للسلام 20 عاما من الخلاف الإريتري الإثيوبي. 

حضر مراسم التوقيع  ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد.

وقلّد الملك سلمان، الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي، قلادة الملك عبدالعزيز.

مصالحات رعتها واستضافتها المملكة


2018


المصالحة وتثبيت الهدنة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان

2018





 المصالحة الأفغانية واستضافة المؤتمر الدولي لعلماء المسلمين

1989


اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية

2007


 المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس «اتفاق مكة المكرمة»

2017


 القمة الإسلامية الأميركية لتقريب وجهات النظر بين العالم الإسلامي وأميركا

2011


المصالحة بين اليمنيين خلال المبادرة الخليجية

1992


السعي عام 1992 إلى تحقيق مصالحة بين الفرقاء في الصومال

2015


مصالحة وطنية شاملة في العراق ونزع سلاح الميليشيات




 




برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقع كل من رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، أمس اتفاقية جدة للسلام بين جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية ودولة إرتيريا، لتنهي حالة الحرب بين البلدين استمرت أكثر من 20 عاماً.

حضر توقيع الاتفاقية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فيما قلد خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي قلادة الملك عبدالعزيز.



 مراسم التوقيع

حضر مراسم التوقيع، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.

كما حضرها، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء والمسؤولين، ووزير الخارجية عادل الجبير، والوفدان الرسميان للرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي.



 مراسم استقبال

كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استقبل في قصر السلام بجدة، كل من رئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي.

كما كان في استقبالهما، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

وأجريت للرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلام الوطني للبلدين والمملكة بهذه المناسبة.

بعد ذلك صافح الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبي مستقبليهما من الأمراء والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق لرئيس دولة إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا. عقب ذلك صحب خادم الحرمين الشريفين الرئيس أسياس أفورقي، وآبي أحمد علي إلى صالة الاستقبال الرئيسة بالديوان الملكي، حيث صافحا الأمراء وكبار المسؤولين. وقد أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لضيوف المملكة بهذه المناسبة.  حضر الاستقبال والمأدبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.



 لقاء جوتيرس

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس. وجرى خلال الاستقبال استعراض مستجدات الأحداث على الساحة الدولية، ومختلف الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام والاستقرار العالمي.


 


#مملكة_السلام


 رعاية خادم الحرمين للاتفاقية تؤكد أنه رمز وراع للسلام في كل بقاع العالم



 حضور الأمين العام للأمم المتحدة لتوقيع المصالحة يكرس دور المملكة الريادي في السلام وتأثيرها المناطقي والعالمي

 المملكة كرست نهجها بنشر السلام والدعوة إلى التسامح والائتلاف



 مكانة المملكة السياسية جعلتها موطن كثير من المصالحات التاريخية بما فيها المصالحة الإريترية الإثيوبية، فاستحقت أن تكون «بيت الوفاق» عربيا وإسلاميا ودوليا