بعد مراجعته لثلاث مستشفيات حكومية من أجل علاج والدته التي تعاني مِن مرض مزمن (الروماتيزم)، وفي مراجعته للمستشفى الثالث أهداه الطبيب في الطوارئ هذه النصيحة الذهبية، (خلها تشرب لبن)، وموعدها بعد شهرين. كانت هذه من إحدى نصائح أطباء الطوارئ، في أحد مستشفيات وزارة الصحة التي تطبق المورد الذاتي رغم حداثة المستشفى.
بعد هذه النصيحة الذهبية قرر هذا الشاب أن يتوجه بوالدته للعلاج في مستشفى خاص، لأنها تعاني من التهاب حاد في المفاصل، ولا تحتمل الألم، فكل الأدوية المصروفة لها لم تعد تجدي نفعا. قرر الطبيب المعالج لها في المستشفى الخاص إجراء عملية جراحية لإنهاء معاناتها، وهي الآن بصحة جيدة حتى كتابة هذه المقالة.
السؤال الآن، هل يحق لهذا الشاب مطالبة وزارة الصحة بتعويض ما دفعه للمستشفى الخاص؟ حقيقة لم أجد مستندا قانونيا لذلك أو حتى مكتوبا بشكل مباشر، ولكن ما ساءني في حالة هذا الشاب، أنه تقدم بطلب تعويض من معالي وزير الصحة، وأحيلت معاملته للشؤون الصحية للبت فيها، والآن أمضى ما يقارب 5 شهور دون رد من اللجنة، والمفاجأة أن هناك معاملات أخرى بطلب تعويض كذلك لم يتم الرد عليها.
سؤالي لمديري الشؤون الصحية وكذلك للمسؤولين في وزارة الصحة: ألا تعتقدون أنكم تأخرتم في الرد عليهم؟ وهل تنصحون بإكمال شرب اللبن مع الانتظار؟