تزامنا مع قرار المحكمة العليا الإسرائيلية السماح بهدم تجمع «الخان الأحمر» الفلسطيني، شرقي القدس المحتلة، وتهجير سكانه، أقدم عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف الحاخام يهودا غليك على اقتحام المسجد الأقصى، في وقت هدمت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في المدينة.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قد أقرت بهدم الخان الأحمر وتشريد سكانه البالغ عددهم أكثر من 170 فردا، نصفهم من الأطفال، توطئة لبناء مستوطنة إسرائيلية على أرضهم.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان «ندين قرار المحكمة الإسرائيلية البدء بالهدم والتهجير القسري لسكان الخان الأحمر خلال أسبوع، ونعتبر هذا القرار هو مقدمة للتهجير القسري الشامل للسكان في منطقة (ج) بدءا بالخان الأحمر، لتنفيذ الخطة المعلن عنها المسماة E1 « .
وبالتزامن مع الأحداث التصعيدية، فقد اقتحم عضو الكنيست المتطرف من حزب (الليكود) الحاخام يهودا غليك المسجد الأٌقصى، وقام بجولة استفزازية في باحاته بحراسة عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت سلطات الاحتلال قد أقدمت على هدم منزلين في القدس الشرقية المحتلة بزعم البناء غير المرخص، في وقع صعدت خلال السنوات الأخيرة من عمليات هدم المنازل في القدس الشرقية، وبالتزامن مع إغداق تصريح البناء للمستوطنات.