فيما تزاول 5 آلاف أسرة منتجة معتمدة بجمعية الأسر المنتجة بمنطقة جازان 38 مهنة حرفية، أكد رئيس الجمعية محمود الأقصم أن رؤية الجمعية هى التميز والإبداع في رعاية الأسر المنتجة لتكون مصدر دخل مستدام، مشيرا إلى أنهم يسعون لتنميتها وتطويرها، وإكسابها المهارات اللازمة مهنيا وإداريا، واستثمار جهودهم، وإيجاد فرص تسويقية للمنتجات ذات الجودة العالية.

وقال محمود الأقصم في تصريحات إلى «الوطن» إن الأسر المنتجة تزاول 38 حرفة ومهنة مسجلة بالجمعية، وتتمثل في الأكلات الشعبية، وصناعة الحلويات، وتجارة المواشي، وصناعة القهوة والبهارات، وبيع الخضروات والفواكه، وزراعة الفل والنباتات العطرية، والبن، والخضير، والنعناع والحبق، والعسل، والمقليات، وصيد الأسماك، ونشاط البوفيهات، وبيع المواد الغذائية.

وذكر أن من المهن أيضا صناعة الصابون والخلطات الطبيعية، وتركيب وتجهيز العطور والبخور، والحرفيات والفخار، والتجميل والمكياج، والنسيج والخياطة، وتجهيز الحفلات والعرائس، والطباعة الحرارية، وبيع المستلزمات النسائية، وصيانة الجوالات، وأجهزة الكمبيوتر، والتصوير الفوتوغرافي، وتغليف الهدايا، وأقساط الأجهزة الكهربائية، وبيع أدوات التجميل، وخياطة الشراشف والستائر، وملبوسات الأطفال، وكروشيه، والفن التشكيلي، وتصميم الكوشات والديكورات، والعبايات النسائية، والمشغولات التراثية، والديكوباج، وخياطة الطاقية.


مشاريع وجهات داعمة

 


حسب محمود الأقصم، فإن جمعية الأسر المنتجة بمنطقة جازان استنفرت جهودها في دعم وتطوير وتأهيل 5 آلاف أسرة منتجة مسجلة بالجمعية، وذلك من خلال تنفيذ الأنشطة والمشاريع المتمثلة في مشروع توزيع الأجهزة الكهربائية للأسر المنتجة المحتاجة بالمنطقة، والذي استفاد منه 294 أسرة، بدعم من مؤسسة الأميرة الجوهرة آل إبراهيم، ومشروع سوق الأسر المنتجة الذي يهدف إلى الرقي بالأسر ذات الدخل المحدود، وبلغ عدد المستفيدين منه 50 أسرة، ومشروع أيادينا الذي يعد مشروعا إقراضيا لتمكين 107 أسر مستفيدة من العمل الحر بدعم من مؤسسة السبيعي الخيرية.

وتضمنت المشاريع أيضا، مشروع حرفتي بيدي لتدريب 40 مستفيدة من بنات الأسر المنتجة على الخياطة والتطريز والمكياج والتجميل، بدعم من مؤسستي الراجحي والسبيعي الخيرية، ومشروع التسويق المهني لتدريب 23 مستفيدة على مهارات التسويق الإلكتروني والرقمي، وبيع التجزئة، وتمكينهم من التسويق لمنتجاتهم باحترافية، بدعم من الشريك مؤسسة الملك خالد الخيرية، كذلك تم توقيع اتفاقيات وشراكات مع الجهات الحكومية والمؤسسات ممثلة في إدارتي تعليم جازان وصبيا، والجامعة، وأمانة جازان، وهيئة السياحة والآثار، والغرفة الصناعية، والبرنامج الوطني بارع، ومؤسسات الملك خالد الخيرية، والأميرة الجوهرة آل إبراهيم، ومحمد وعبدالله السبيعي، وجمعية الأيتام، ومركز الأسر المنتجة «جنى».





خدمات مقدمة


أوضح محمود الأقصم أن الجمعية تساهم في التمويل والإقراض للأسر المنتجة ذات المشاريع الناجحة والمتميزة لتطويرها، ودراسة إمكانية تحويل وإقراض المشاريع، وتدريب وتأهيل الأسر من خلال البرامج والدورات المهنية والتسويقية، والتنفيذ والإشراف على إقامة البازارات والمهرجانات لتسويق المنتجات والمشغولات، مشيرا إلى أن المستفيدين من الجمعية بالأسر المنتجة الأرامل والمطلقات، والمشمولين بخدمات الضمان الاجتماعي، والتأهيل الشامل، والأيتام، وأبناء الشهداء، والأسر المسجلة بجمعيات البر، والحاصلين على رخص العمل الذين لايزيد دخلهم على 5 آلاف ريال، وأسر السجناء.


أهداف الجمعية


أشار الأقصم إلى أن أهداف الجمعية هي تكوين أسر منتجة قادرة على إعانة نفسها، وتوفير مقومات الحياة الكريمة لأبنائها، وتقديم المساعدات للأسر الفقيرة، وتحويلها من أسر معيلة إلى منتجة، وتوفير مصادر دخل دائمة، وتحقيق المستوى المعيشي لأفراد الأسرة من خلال تدريبهم وتطوير مهاراتهم، والتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في العمل التعاوني، وإبرام الاتفاقيات معها، وإقامة المشاريع التسويقية للأسر، وتوسيع ثقافة العمل اليدوي، مضيفا أن الجمعية دورها متخصص في برامج وأنشطة الأسر من إقراض وتدريب وتأهيل وتطوير، وتسويق المنتجات، ومساعدة الأسر على الانخراط في سوق العمل، وتحويلهم من الجانب الرعوي إلى الجانب التنموي.

 وأضاف الأقصم أن الهدف من تأسيس الجمعية هو توحيد جهود الأسر المنتجة بجازان، ورعايتها وتدريبها، والعمل على وضع لائحة الترخيص لأنشطتها، والعمل من المنزل، وتفعيل الشراكات مع الجهات المعنية بدعم الأسر في القطاعين العام والخاص، وإيجاد برامج عملية لتنميتهم من خلال جمعية مستقلة، مؤكدا أن الفكرة انبثقت رؤيتها وإقامتها من مجلس المنطقة برئاسة الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز.


 أبرز المهن والحرفيات:



 الأكلات الشعبية.



 صناعة الحلويات والقهوة.



 تجارة المواشي وصيد الأسماك.



 زراعة الفل والنباتات العطرية.



 الفن التشكيلي.



 صناعة الصابون والخلطات الطبيعية.



 تركيب وتجهيز العطور والبخور.



 تجهيز الحفلات والعرائس.



 بيع المستلزمات النسائية وتغليف الهدايا.



 خياطة الشراشف والستائر.



 المشغولات التراثية وبيع أدوات التجميل.


 


أبرز المشاريع المنفذة:



 توزيع الأجهزة الكهربائية.



 مشروع أيادينا.



 مشروع سوق الأسر المنتجة.



 مشروع حرفتي بيدي.



 مشروع التسويق المهني.



 توقيع اتفاقيات وشراكات مع 12 جهة داعمة.

 


أهداف الجمعية:



 تكوين أسر منتجة.



 توفير مقومات الحياة الكريمة.



 توفير مصادر دخل دائمة.



 تدريب وتأهيل وتطوير الأسر.



 إقامة المشاريع التسويقية.



 توسيع ثقافة العمل اليدوي.



 تسويق المنتجات.

 


أبرز المستفيدين:


 الأرامل والمطلقات.



 المسجلون بالضمان الاجتماعي.



 التأهيل الشامل.



 الأيتام وأبناء الشهداء.

 المسجلون بجمعيات البر.



 أسر السجناء.



 الحاصلون على رخص عمل أقل من 5 آلاف ريال.