قضى الحجاج أول أيام التشريق وثاني أيام عيد الأضحى، أمس، ورُميت الجمرات الثلاث: الصغرى ثم الوسطى، والعقبة الكبرى، وسط منظومة متكاملة من الجهات الأمنية والصحية والجهات ذات العلاقة، وساعدت الإجراءات الأمنية الخدمات المتكاملة الحجاج على التحرك بسهولة، وأتاح تطوير جسر الجمرات المكون من 6 طوابق، للحجاج رمي الجمرات دون عوائق.
مسارات للحجاج
«الوطن» رصدت -أمس- توجه عدد كبير من الحجاج كبار السن وأصحاب الأعذار في وقت مبكر لرمي الجمرات، قبل زوال الشمس، تحت أعين ورقابة سلسلة بشرية من رجال الأمن الذين وقفوا بشكل منظم، لتقسيم الحجاج إلى مجموعات، وفصلهم إلى مسارات تجنبا للازدحام.
طواف الوداع
بعد رمي الجمرات في آخر أيام التشريق، يتوجه الحجاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق، بعد أداء مناسكهم بأركانها وواجباتها وفرائضها، ليكون طواف الوداع آخر عهدهم بالبيت
ومن أراد التعجل من الحجاج في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث يوم الثاني عشر من ذي الحجة، ثم يغادر منى قبل غروب الشمس، فإذا غربت عليه الشمس لزمه البقاء للمبيت فيها لاستكمال الرمي في اليوم التالي.
جسر الجمرات
يذكر أن طول جسر الجمرات 950 مترا، وعرضه 80 مترا، وصمم على أن تكون أساسات المشروع قادرة على تحمل 12 طابقا، و5 ملايين حاج.
أعمال اليوم الحادي عشر من ذي الحجة
«أول أيام التشريق»
قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله» رواه مسلم
لا يجوز صيامها إلا لمن لم يجد الهدي
يبدأ رمي الجمرات الثلاث بعد الزوال وأذان الظهر إلا أصحاب الأعذار
يجمع الحاج 21 حصاة من أي مكان من منى
يبدأ برمي الجمرة الصغرى «7 حصوات متعاقبات واحدة بعد الأخرى» مع التكبير، وبعد الرمي يتقدم عن يمين الجمرة الصغرى ويستقبل القبلة ويدعو.
ثم يرمي الحاج الجمرة الوسطى بـ7 حصوات، ويتقدم الحاج ويقف عن يسارها ويستقبل القبلة ويدعو.
يرمي الحاج الجمرة الكبرى التي تسمى «العقبة» بـ7 حصوات، ثم يذهب، ولا يقف للدعاء، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يقف بعدها
رمي الجمرات يتم والحاج مستقبلا القبلة
المبيت بمنى ليلة الـ12 واجب