وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، إلى منى ليشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام، وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.

ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، إلى قصر منى كان في استقباله المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، ووكيل وزارة الحرس الوطني للقطاع الغربي الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي، والمستشار بالديوان الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين.



برقيات

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقيات تهنئة من عدد من ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لهذا العام 1439، وقد أُجيبوا من مقام خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ببرقيات شكر جوابية، مقدرين ما أعربوا عنه من تمنيات طيبة ودعوات صادقة، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية بمزيد من العزة والرفعة، إنه سميع مجيب.



تهنئة

تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيّا من أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، هنّأه فيه بحلول عيد الأضحى المبارك.

وأعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره لجلالة ملك البحرين، على ما عبّر عنه من مشاعر صادقة، سائلا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين الإسلامية والعربية باليمن والبركات.

كما تلقى خادم الحرمين الشريفين اتصالا هاتفيّا، من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، هنّأه خلاله بحلول عيد الأضحى المبارك.

وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لسمو الشيخ محمد بن زايد، على ما عبّر عنه من مشاعر أخوية صادقة، سائلا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير والبركات.



تبادل المباركة

جريا على العادة الملكية بالتواصل مع قادة الدول الإسلامية، فقد بعث خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، برقيات تهنئة إلى إخوانهم ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك هذا العام 1439، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، إنه سميع مجيب.