فيما غاب الناقد الدكتور عالي سرحان القرشي عن المشهد الثقافي لظروف صحية، ألزمته منزله خلال العام الماضي، أعاده نادي الطائف الأدبي أخيرا إلى البحث في إنتاجه العلمي لإعادة طباعة أعماله الكاملة. وكشف القرشي عن إبرز 7 محطات متنوعة في حياته اتسمت بالكفاح وشغف الدراسة وحب الأدب والثقافة، بتفانيه في تحقيق ما تصبو إليه نفسه، ليتوج في الثلاثة عقود الأخيرة، كأحد أبرز وأهم الوجوه الثقافية والأكاديمية في مدينة الطائف. وقال لـ«الوطن»: في ظل هذه الفتن التي تعصف بالعالم العربي لابد من الالتفاف حول الثقافة والإبداع، فربما كان ذلك هو العاصم من الشتات والتفرق على نحو ما قال القائل «فهاتوا لنا فكرا يوحد بيننا»، وبحمد الله غدا الفكر متجليا في ثقافتنا العربية.

 


 حضور القرشي في الأندية الأدبية

   نادي الطائف كتاب «أنت واللغة».

   نادي حائل كتاب «تحولات النقد وحركة النص».

   نادي جدة كتاب «طاقات الابداع».

   نادي الباحة كتاب «تحولات الرواية في المملكة العربية السعودية».

  الإنتاج الأدبي للقرشي بلغ (10) كتب متنوعة في الدراسات النقدية.




5 أسماء مؤثرة في حياته

   الدكتور لطفي عبدالبديع

   الدكتور عبدالله الغذامي

   الدكتورسعيد السريحي

   الدكتور عبدالواحد علام «المشرف على رسالة الدكتوراه»

   الدكتور عثمان الصيني





 7 محطات بارزة في مسيرة القرشي

   طباعة كتاب الأول «طاقات الإبداع».

   صدور كتابه «أنت واللغة» وكان حول جدل الحداثة.

   صدور كتابه «تحولات النقد وحركة النص».

   كتاب «نص المرأة» طبع في دار المدى بدمشق يتحدث عن نص المرأة.

   كتاب شخصية الطائف الشعرية.

   زواجه من القاصة سارة الأزوري كانت مشجعا ومحفزا له على الابداع والكتابة.

   دراسة ابنته منيرة الماجستير في دبي.

 


من آرائه وأفكاره


 * قاومت الفكر المتشدد في «أم القرى» وحصلت على الدكتوراه.

 * كانت الحداثة القشة الضعيفة التي يسهل تجريمها وتكفيرها.

 * لا نستطيع أن نهمش دور المثقفة السعودية، التي أصبح لها حضورا مميزا في المشهد الثقافي على جميع الأصعدة، وهي تتحدث من خلال التجارب الخاصة التي لا يحيط بها الرجل.

 * المؤسسات الثقافية أقدر من الجامعات مرحليا على تفعيل وظيفة الحوار، فهي تحيا على التجديد، والظفر بفاعلية المختلف.

 5 نقاط تعوق الحوار:



 1 ـ مسرحة الحوار، أي إظهار أننا نقوم بحوار ونستمع للمختلف، ونجعل ذلك تحت ظلال يقال فيها القول، ثم يتخذ كل ذلك مسارب لا تعود منها إلا كسيحة هزيلة.

 2 ـ عدم بث الوعي بالحوار، آلياته، أهدافه في ظل سيطرة أنساق التسلط، وعلم النخبة، وحكمة الكبار، وأنساق القبلية والطائفية.

 3 ـ سيطرة النسق الإعلامي القديم على الإعلام الجديد بما في ذلك الحوار، بمعنى أن كل ما يفعل يجب أن يبرر، ويظهر جماله وزينته للناس.

4  - تجاهل قيم الحوار، وتأصيله، والإخلاص لفعله، والوعي بحيل النسق في افتراس الحوار، وتحويله إلى ظاهرة إعلامية، وثوب زينة.

5  - الابتعاث حقق بناء ذهنية لدى فئة من المبتعثين تقبل التعدد، وتعايش الآخر، وتعي مسار القناعات والأفكار في معايشة العالم و احترام الآخر في مبادئه ومعتقداته.