دعا السفير الأميركي في لندن، وودي جونسون، الحكومة البريطانية لدعم إدارة الرئيس دونالد ترمب في موقفه ضد إيران، مطالبا بلاده بالتخلي عن جيرانها الأوروبيين الذين مازالوا يدعمون الاتفاق النووي والانضمام إلى أميركا التي وصفها بأنها «الحليف الأقرب» لها، لتطبيق العقوبات المشددة التي فرضها الرئيس ترمب. جاء ذلك في مقال نشره وودي جونسون بصحيفة «صنداي تليجراف»، بينما قالت الصحيفة، إن السفير الأميركي وجه إنذارا واضحا للشركات البريطانية لوقف تعاملاتها مع إيران وإلا واجهت «عواقب خطيرة» في علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة. وترى الصحيفة أن تعليق السفير الأميركي يُشكل تحديا مباشرا لحكومة تيريزا ماي في بريطانيا، بعد أيام من رفض أحد وزرائها صراحة الوقوف مع عقوبات ترمب على طهران واستمرار الالتزام بالاتفاق المبرم عام 2015 معها، وكذلك بعد ستة أيام من توقيع وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، على بيان مشترك مع الاتحاد الأوروبي لتفعيل إجراءات حماية الشركات الأوروبية من أثر العقوبات. وقال السفير الأميركي «نريد من بريطانيا أن تقف إلى جانبنا. حان الوقت للخروج من اتفاق 2015 المُعيب»، مطالبا بريطانيا بنفوذها العالمي أن تستخدم قوتها الدبلوماسية المؤثرة وتأثيرها لتنضم إلى الولايات المتحدة وبذل جهد عالمي ملموس لتحقيق اتفاقية شاملة.