طالب عدد من أهالي قرى محافظة غامد الزناد -في منطقة الباحة- الجهات ذات العلاقة بمضاعفة الاهتمام بقراهم، وتوفير ما ينقصها من كثير من الخدمات البلدية والنقل والتعليمية والصحية، إضافة إلى ضعف الاهتمام بالمرافق السياحية الطبيعة لتصبح مصدر جذب سياحي واستثماري.
المباني المستأجرة
قال علي الغامدي، إن من بين الملفات التي تنتظر الحلول بقرى المحافظة ملف السلفتة وإنارة الطرق، مشيرا إلى أن السفلتة في معظم القرى قديمة ومتهالكة، وتحتاج إلى تجديد طبقة الأسفلت وصيانة الطرق منذ فترة طويلة.
وبيّن إبراهيم الغامدي، أن هناك بعض المدارس في مبان مستأجرة لا تتوافر فيها الشروط التي تتطلبها طبيعة التعليم، مما يؤثر على إنتاجية الطلاب والطالبات، مما يتطلب توفير بيئة التعليم المناسبة.
زيارات ميدانية
أوضح رئيس المجلس البلدي بمحافظة غامد الزناد، محمد صبحي الغامدي
لـ«الوطن»، أن المجلس ناقش كثيرا من القرارات التي تتلمس احتياجات المواطن بالمحافظة، إذ قام المجلس بجدولة زيارات ميدانيه للمحافظة والمراكز التابعة لها منذ فترة مبكرة، والتقى الأهالي في تلك الزيارات، واطلع على المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها والمتعثرة، وناقش خلال جلساته ما جمعه ميدانيا من ملاحظات وطلبات، أبرزها مشاريع درء أخطار السيول، ومشاريع أنسنة المدن من طرق وإنارة وحدائق وبعض المشاريع المتعثرة، وتم استدعاء المقاولين خلال جلسات المجلس للانتهاء من بعض المشاريع، والاستماع إلى المعوقات التي يوجهونها لدراستها مع البلدية.
متنزه الملصة
أضاف الغامدي، أن المجلس أقرّ تحسين واجهة الطرق الرئيسية مثل الطريق الذي يربط المحافظة بمحافظة العرضيات، كمدخل رئيسي للمحافظة، وازدواجية هذا الطريق وإنارته، وتطوير متنزه الملصة وتحسينه ببعض الإضافات، مثل وضع شاشات داخل حديقة الملصة، واستكمال مشروع الملعب بإضافة مسبح وتوسعة الملعب أفضل مما كان عليه في السابق، وكذلك تكملة مشروع ملعب نصبة، وفتح بعض الطرق بشكل جزئي، تمهيدا لاستكمالها، مثل طريق السمير ببطاط، وكذلك سفلتة طرق قرى وادي المقامشة والهتافرة ومنشلة وآل سعيدان والحجرة والرهوة والمليحة وأجزاء من قرى المعامرة وآل عاطف.
معوقات عدة
أكد الغامدي، أن المجلس واجه كثيرا من المعوقات، أهمها الطبيعة التضاريسية للمحافظة، إذ تتميز بطبيعتها الجبلية التي تحتاج إلى دعم أكثر من المشاريع، وأشار إلى أن المحافظة ناشئة، ما زالت تحتاج إلى وقت أكثر للنهوض بها وتهيئة طرقها وربطها بالمحافظات الأخرى، وعزوف المقاولين عن المناقصات في المحافظة، مما تسبب في تعثر المشاريع بسبب شح المواد وجلبها من محافظات أخرى، حسبما التمسه المجلس من المقاولين والبلدية. موضحا أن المحافظة تحتاج إلى تهيئة الطرق إلى ما هو أفضل من وضعها الحالي، وربط القرى ببعضها، ودرء أخطار السيول وتحسين المنطقة المركزية، وفتح الطريق العام وسط المحافظة ليصبح مزدوجا، والتوسع في الاستثمارات البلدية بتخصيص أراض للاستثمار ورفع ميزانية البلدية، وتحسين المراكز التابعة للمحافظة وربطها بالمحافظة، للتسهيل على المواطنين في التنقل، كما تحتاج إنشاء متنزهات عامة وجذب السياح، خصوصا وقت الربيع، وتكملة مشاريع الإنارة.
خطة توسع
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لتعليم المخواة، ناصر محمد العُمري، أن الإدارة تعمل وفق خطة توسع للاستغناء عن المدارس المستأجرة، تبدأ بالحصر ثم تخصيص الأراضي، ثم إحلال المباني الحكومية، مشيرا إلى أنه لا توجد في محافظة غامد مبان مستأجرة سوى مدرسة واحدة، هي مدرسة حذيفة بن اليمان، ولأن عدد طلابها منخفض لم يتم حتى الآن إنشاء مبنى لها.
أما قطاع البنات فهناك 7 مدارس فقط في مبان مستأجرة 3 مدارس منها تم تخصيص أراض لها، تمهيدا لإنشاء مبان حكومية لها، وذلك من 45 مدرسة بنين وبنات بالمحافظة يدرس بها 3600 طالب وطالبة تقريبا، إذ تتجاوز نسبة المدارس الحكومية بنين 98% والبنات 75% تقريبا، مؤكدا أن المستأجرة مبان مناسبة وجديدة، وحسب الإمكانات المتوافرة بالمحافظة. وعن ضم أو إغلاق المدارس قال «هناك مدارس بنات تم ضمها في أعوام سابقة منها مدرسة المسودة ومدرسة طفالة ومدرسة عرشا، مؤخرا، كما تم ضم مدرسة واحدة بنين هي مدرسة عبدالرحمن بن عوف إلى مدرسة خالد بن الوليد ببطاط، وذلك بسبب قلة الأعداد وذلك بقرار وزاري».
الخدمات البلدية
بدوره، كشف محافظ غامد الزناد، نايف الهزاني، أن المجلس المحلى يناقش عددا من الموضوعات المتعلقة بالخدمات البلدية والطرق والمياه، وتم الرفع بها إلى مجلس المنطقة، موضحا أنه تمت جولة ميدانية للمحافظة، أمس، برفقة مندوبين عن المياه والطرق والكهرباء وبلدية غامد الزناد ومدير الشؤون التنموية ومدير المتابعة بمحافظة غامد الزناد والمراكز التابعة لها، تم الاطلاع على المشاريع التي تم تشغيلها، وكذلك التي في طور التشغيل خلال الأسابيع القادمة، ورصد الاحتياجات.
أهم طلبات أهالي محافظة غامد الزناد
01 تهيئة الطرق إلى ما هو أفضل من وضعها الحالي وربط القرى ببعضها
02 تحسين المنطقة المركزية وفتح الطريق العام وسط المحافظة ليصبح مزدوجا
03 التوسع في الاستثمارات البلدية بتخصيص أراض للاستثمار
04 رفع ميزانية البلدية
05 تحسين المراكز التابعة للمحافظة وربطها بالمحافظة للتسهيل على المواطنين في سهولة التنقل
06 توفير مبان حكومية لمدارس البنين والبنات والإدارات الحكومية
أهم معوقات التنمية في المحافظة
الطبيعة التضاريسية للمحافظة، إذ تتميز بطبيعتها الجبلية التي تحتاج إلى دعم أكثر من المشاريع
عزوف المقاولين عن المناقصات في المحافظة، مما تسبب في تعثر المشاريع
محافظة غامد الزناد تم اعتمادها محافظة فئة «ب»
عام 1434
تضم 5 مراكز
135 قرية
عدد سكانها يزيد عن 35 ألف نسمة