كي يصبح لديك مزيد من الوقت، وتنجز مزيدا من الأشياء، توقف عن شغل دماغك بهذه النشاطات الذهنية التي لا فائدة منها أبدا.

كلنا نشعر أننا لا نملك ما يكفي من الوقت، لكن القليل منا يدرك أن ما يضيّع وقتنا هو إغراق تفكيرنا في أمور تستنزف وقتنا، دون أي فائدة نجنيها منها.

إليكم هنا أهم 9 أمور تضيّع الوقت، ويمكن لحياتنا أن تصبح أفضل دونها.



1. التساؤل عما يفكر فيه الناس

حتى يأتي الوقت الذي نتوصل فيه لاختراع أجهزة تستطيع قراءة العقول، فأنت حاليا لن تستطيع أبدا معرفة ما يدور في أذهان الآخرين، فلماذا تشغل نفسك بالتساؤل؟. حتى لو كنت قادرا على قراءة أفكار الآخرين، فهذا في نهاية المطاف ليس من شأنك.

 

2. محاولة توقع كيف يمكن لحياتك أن تكون لو أنك…

بما أن التنقل بالزمن أمر مستحيل، فإن التفكير في زمان غير زمانك هو مضيعة لوقت لزمانك الحالي. تعلّم من أخطائك بالطبع، لكن ركّز على مكانك حاليا، وعلى أين تريد أن تكون.



3. تخيل أسوأ ما قد يحدث

في الغالب، لن يحدث هذا الشيء الأسوأ، لذا لا تضيع جهدك في محاولة معرفته. حتى لو حصل، فإنه قد يكون أسوأ بكثير مما أنت قادر على تخيله، لذا فتخيله أمر لا فائدة منه.

 

4. القلق على الاقتصاد

إلا إذا كنت عضوا في مجلس حكماء الاحتياطي الفيدرالي، فأنت لن تستطيع فعل شيء لتغيير الاقتصاد. حتى لو فعلت، فالقلق حياله أمر لا فائدة منه.

 

5. لوم أهلك على ما أصبحت عليه الآن

الملايين من الناس يقضون ساعات من العلاج النفسي، في محاولة لمراجعة ونقاش ما فعله لهم أهلهم، وكيف كان من الممكن أن تختلف الأمور لو اختلفت القرارات التي اتخذوها.

في غالب الحالات، أنت من أنت الآن، لأنك أنت اخترت أن تكون ما أنت عليه. قد لا تكون قرارات أهلك مثالية، لكن هذا لا يجب أن يكون عقبة في طريقك.

 

6. التنجيم

لا حاجة لشرح كم يضيع من الوقت.

 

7. التشكي من أشياء لا سيطرة لك عليها

التشكي أمر جيد في بعض الأحيان، إذا كنا نتحدث عن استبيان لخدمة العملاء. أما خارج هذا النطاق، فالتشكي عن شيء ما أو عن شخص ما، بما في ذلك «الطقس، السياسة، الجيران، مرض زملائك في العمل»، هو لا شيء إلا مضيعة لوقت لن تستعيده أبدا.

 

8. توقع الكمال في كل شيء

لا وجود للكمال في العالم الحقيقي، لذا فتوقع وجود الكمال ليس فقط مضيعة للوقت، بل إن الأمر سينتهي بك بخيبة أمل كبيرة.



9.الجدال مع الغرباء

الجدال بين الأصدقاء والعائلة أمر جيد أحيانا، للحفاظ على العلاقة حتى تستمر.

أما الجدال مع شخص لا تعرفه فهو مجرد عبث. فلا شخص سيغير رأيه لأن شخصا «غريبا» أقنعه أنه على خطأ.


جيوفري جيمس



* كاتب له عشرات المقالات في صحف فاست كومباني، وايرد، مينز هيلث، نيويورك تايمز

* موقع inc